جددت روسيا، اليوم، اتهامها للغرب بأنه لا يريد إنهاء الحرب في أوكرانيا، وإن نتائج اجتماع رامشتاين في ألمانيا تعكس رغبته في تصعيد الصراع.
وقالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية إن نتائج اجتماع /رامشتاين/ تؤكد بشكل لا لبس فيه على عدم مسؤولية الغرب، والرغبة في مزيد من تصعيد الصراع .. محذرة من أن أولئك الذين سيذهبون ضمن هذه الكتائب، الألوية المصاحبة للدبابات، يجب أن يعرفوا المصير الذي أعدته حكوماتهم لهم .
وكان اجتماع مجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية قد عقد في قاعدة /رامشتاين/ الجوية في ألمانيا، بمشاركة وزراء دفاع نحو 50 دولة، حيث ناقشوا تقديم حزمة أخرى من المساعدات العسكرية لأوكرانيا وإمدادات محتملة من الدبابات، وترأس الاجتماع لويد أوستن وزير الدفاع الأمريكي.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية /البنتاغون/، في وقت سابق اليوم، إن الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لأوكرانيا ليس تصعيدا ، وإن الموافقة على إرسال دبابات /أبرامز/ الأمريكية إلى /كييف/ ستمنح ميزة لأوكرانيا في المعركة ، مؤكدة أن الولايات المتحدة تدرب الأوكرانيين على استخدام منظومة باتريوت الدفاعية المضادة للصواريخ.
وقالت الوزارة إن الروس هم من يقوم بالتصعيد وبإمكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن يتخذ قرارا بإنهاء الحرب غدا .
وكانت الولايات المتحدة فد أعلنت يوم 19 يناير الجاري عن مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا تصل قيمتها إلى 2.5 مليار دولار، وستشمل 59 من مركبات /برادلي/ القتالية و90 ناقلة جند مدرعة من طراز سترايكر، ما يجعل إجمالي ما خصصته الولايات المتحدة من مساعدات أمنية لأوكرانيا يزيد عن 27.4 مليار دولار.
وأطلقت روسيا في الرابع والعشرين من فبراير 2022 ما أسمته عملية عسكرية خاصة خاصة في أوكرانيا، ما زالت متواصلة دون بوادر على قرب انتهائها، رغم التنديد الدولي الذي قوبلت به، والعقوبات القاسية التي فرضها الغرب على موسكو.
وزارة التجارة والصناعة تنظم ورشة حول آليات مكافحة الممارسات الضارة في التجارة الدولية
