أعلنت فوزية الخاطر الوكيل المساعد للشؤون التعليمية أنه تقرر أن تستضيف دولة قطر أولمبياد العلوم الدولي للناشئين في نسخته السادسة عشرة في الفترة من 3 إلى 12 ديسمبر 2019 بالدوحة، حيث تنظمه وزارة التعليم والتعليم العالي بالتعاون مع جامعة قطر ومؤسسة قطر. كما أكدت على موافقة رئاسة مجلس الوزراء الموقر على هذه الاستضافة مما يعطي البطولة وتنظيمها في دولة قطر زخماً بتعاون وتضافر جهود كافة مؤسسات الدولة لإنجاحها.
وأعربت الخاطر عن سعادتها بفوز دولة قطر بهذه الاستضافة لأهم منافسة علمية دولية للطلاب في هذه المرحلة، الأمر الذي تحقق لدولة قطر بعد فترة قصيرة من مشاركتها في الأولمبياد، على الرغم من منافسة دول أخرى لقطر، وذلك بفضل مكانة دولة قطر في العالم، والتي اكتسبتها بفضل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. كما أكدت أن دولة قطر هي أول دولة عربية تقوم بتنظيم هذه البطولة الدولية.
وأكدت الخاطر أن الوزارة قدمت عرضاً متكاملاً لاستضافة البطولة خلال الأولمبياد الذي عقد في وقت سابق في بتسوانا. وبعد فوز قطر بشرف تنظيم الأولمبياد القادم، بدأنا بالفعل في الاستعداد للبطولة، حيث تم إطلاق موقع الأولمبياد على شبكة الإنترنت، وبدأ الاعداد لتشكيل اللجان الفنية والتنظيمية بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية في الدولة، وستكون الخطوط القطرية هي الناقل الرسمي للأولمبياد.
وأشارت الخاطر إلى أهمية حصول دولة قطر على منصب نائب الرئيس عن قارة آسيا، كما نوهت بإنجاز قطر وحصولها على برونزية الأولمبياد الذي عقد في بداية هذا الشهر بمدينة جابرون عاصمة بتسوانا، باعتباره مؤشراً هاماً على أن دولة قطر تملك منظومة تعليمية قوية، وأن نظام التعليم في قطر يضاهي المستويات العالمية، لا سيما أن الفائزين بالميدالية البرونزية طلاب في مدارس حكومية.
من جهتها، أكدت الأستاذة فاطمة الراشد رئيس قسم العلوم بالوزارة، ونائب رئيس منظمة أولمبياد العلوم الدولي للناشئين عن قارة آسيا أن الأولمبياد يتضمن اختبارين نظريين يجتازهما المتسابق فردياً يليهما اختبار عملي. تُحتسب هذه الاختبارات باعتبارها جهداً جماعياً من الطلبة أعضاء الفرق المشاركة، كما أن الهدف من إقامة هذه المسابقة العلمية إشاعة روح السعي نحو التميز في مجال العلوم والاحتفاء بالطلبة الموهوبين وتحفيزهم لصقل مواهبهم وتطويرها في ميدان العلوم الطبيعية.
وأشارت الراشد الى أن دولة قطر باعتبارها الدولة المضيفة يحق لها إشراك 18 طالباً في الأولمبياد، وهؤلاء الطلاب بدأنا بالفعل في عملية اختيارهم وإعدادهم أفضل إعداد للأولمبياد القادم بالدوحة، بالتعاون مع جامعة قطر وجامعات المدينة التعليمية.