

أكّد سعادة الشيخ أحمد فهد الأحمد الصباح، رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي السابق، أن قطر بنجاحها المبهر في استضافة بطولة كأس العالم قطر 2022، حققت الحلم بإرادة الرجال، وأن التنظيم الرائع للمونديال هو أبلغ رد أن قطر ورجالها قادرون على تحقيق هذا الحلم.
وقال سعادته في حوارٍ لقنوات bein في برنامج «المساء الرياضي»، قالوا إن استضافة قطر مونديال 2022 حلم، والآن الحلم تحقق بإرادة رجال وأناس آمنوا أنهم قادرون على تحقيق حلم المونديال، وها قد أصبح حقيقة اليوم كلنا نشارك فيه، وإننا الآن أصبح لدينا حلم أكبر، وأضاف أن سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية حريص على استضافة الدوحة لدورة الألعاب الأولمبية، وأنا وعدت حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بتحقيق الحلم الأكبر باستضافة الدوحة للأولمبياد، وأنه سوف يقدم كل الدعم اللازم لتحقيق حلم استضافة الأولمبياد.
وأضاف قائلاً :»يوم إعلان تنظيم قطر لمونديال 2022، في 2 ديسمبر، كان يوم فرح لجميع الدول العربية، وشاهدنا أفراحاً ومسيرات في كافة الدول، وهي بطولة لكل العرب، والجميع فخور بهذه البطولة الرائعة الاستثنائية، وكل عربي يشعر أنه جزء من بطولة كأس العالم».
وأضاف قائلاً :»كان لي شرف مقابلة صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، قبل ترشيح قطر لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية 2006، ووقتها قال سمو الأمير الوالد «حفظه الله» ، إننا نريد استضافة الألعاب الآسيوية، ووقتها قلت إنه شيء يسعدني بالفعل، ولكن هذه المنافسات لها متطلبات وشروط وبنية تحتية وإجراءات، وأنا كرئيس لهذه المنظمة لن أتنازل عن بناء منظمتي مهما كانت العاطفة بيننا ورغبتي أن تُقام البطولة في قطر، ووقتها قال «ما لك غير طيبة الخاطر وبياض الوجه» .. نحن جاهزون، وهذا وعد مني شخصياً، وبناءً على الوعد ترشحت قطر وفازت بالاستضافة، وفي الألعاب الآسيوية كان لي الشرف أن أتعامل مباشرة مع حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لأنه وقتها كان رئيس اللجنة المنظمة وحدث العديد من الاجتماعات المتكررة بيني وبينه، وظهرت الألعاب الآسيوية بشكل مميز وهذا التميز كان استمراراً لخطة موازية وتنموية للبلد والبنية التحتية وتحويله إلى نقطة مضيئة بين دول الخليج والعالم حتى على المستوى الإعلامي، والرياضة كانت الخطة الموازية لتحقيق الأهداف، ولذلك أنا كنت شاهداً على النجاح ومن يعرف وعاش الإرادة بالتأكيد سوف يشعر بالفخر».
وتابع، قائلاً: «حفل الافتتاح لكأس العالم قطر 2022 للأسف لم أستطع حضوره ولكن تابعته عبر التلفاز، فالحلم تحوّل إلى حقيقة وهو ملخص للقصة ومع تواجد رؤية واستراتيجية وحلم وهناك إرادة لتحقيق الحلم حتى وصلنا للنتيجة الاستثنائية في حفل الافتتاح الذي شهد العديد من اللقطات الرائعة من ضمنها مشاركة غانم المفتاح في تأكيد على أننا مجتمع واحد، كما لم يخل الافتتاح من الرقصات والعارضة والثقافات التي نفتخر بها ، والأهم أنه في 30 دقيقة وصلنا هذه الرسائل في خطاب سياسي جميل من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ومن يقرأ معاني خطاب سموه يجد أنه خطاب سياسي رياضي ينادي بالسلام والابتعاد عن المشاكل والتأكيد على التلاحم بتواجد زعماء ورؤساء في المنصة أثناء حفل الافتتاح».