ارتفاع عدد قتلى هجمات الجمعة إلى 305

غارات جوية للجيش المصري على سيناء

لوسيل

وكالات

نشرت وزارة الدفاع المصرية لقطات فيديو أمس السبت تظهر غارات جوية ينفذها الجيش على ما قيل إنها مواقع متشددين لهم صلة بهجوم وقع على مسجد في شمال سيناء أمس الأول.
ولاقى ما لا يقل عن 305 أشخاص من بينهم 27 طفلا حتفهم في الهجوم.
وقالت وسائل إعلام وشهود إن متشددين فجروا عبوة ناسفة وأطلقوا النار على المصلين المتدافعين إلى خارج المسجد في أكبر هجوم دموي من نوعه في تاريخ مصر الحديث.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها لكن منذ 2013 تحارب قوات الأمن جماعة موالية لتنظيم الدولة الإسلامية في شمال سيناء.
وخلال تلك السنوات قتل المتشددون مئات من رجال الجيش والشرطة.
وأعلن الجيش المصري، فجر أمس السبت، مقتل بعض منفذي الهجوم الإرهابي على مسجد بشمال سيناء شمال شرقي مصر، وتدمير سياراتهم عبر قصف جوي.
جاء ذلك بحسب بيان للمتحدث باسم الجيش المصري، العقيد تامر الرفاعي، في أول تعليق من القوات المسلحة على الهجوم الذي استهدف مسجد الروضة بمركز بئر العبد غربي العريش، بمحافظة شمال سيناء، أثناء صلاة الجمعة.
وأوضح الرفاعي، في البيان ذاته أن القوات الجوية قامت بمطاردة العناصر الإرهابية واكتشاف وتدمير عدد (لم يحدده) من العربات المنفذة للهجوم الإرهابي الغاشم وقتل من بداخلها (لم يذكر عددهم) في محيط منطقة الحدث . وأضاف أنه تم استهداف عدد من البؤر الإرهابية التي تحتوي على أسلحة وذخائر، بينما تقوم قوات إنفاذ القانون بشمال سيناء بالتعاون مع القوات الجوية بتمشيط بؤرا إرهابية أخرى . وارتفع عدد ضحايا الهجوم إلى 305 قتلى بينهم 27 طفلا، حسب ما أعلنت النيابة العامة المصرية أمس في بيان تضمن تفاصيل عن الهجوم المروع وبثه التلفزيون الرسمي.
وأوضحت النيابة أن الهجوم نفذه ما بين 25 و30 مسلحا ملتحين شعورهم طويلة ويرتدون بذات عسكرية ويرفعون راية سوداء عليها لفظ الشهادة لدى المسلمين، وهو وصف يمكن أن ينطبق على راية تنظيم الدولة الإسلامية.
وأضافت أن المسلحين الذين حملوا أسلحة آلية حاصروا باب ونوافذ المسجد وأخذوا في إطلاق النيران على المصلين بعد بداية خطبة الجمعة.
وأشارت إلى أن المسلحين أتوا على متن خمس سيارات رباعية الدفع وأضرموا النار في سبع سيارات تعود إلى مصلين.
ونقلت النيابة عن جرحى التقتهم فرق التحقيق في المستشفيات سماعهم أعيرة نارية كثيفة خارج المسجد مع أصوات انفجارات عالية، تبعه دخول المسلحين للمسجد.
وقالت النيابة إنها وجدت آثارا لدماء كثيفة تحيط (الجثث) وسط المسجد ودورات المياه .