أعضاء مجلس الشورى لـ"لوسيل":

خطاب صاحب السمو تضمن توجيهات سامية تصب في دعم نهضة قطر

لوسيل

وسام السعايدة

أشاد عدد من أعضاء مجلس الشورى بالخطاب الذي ألقاه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أمام مجلس الشورى أمس، خلال افتتاح سموه دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الأول، الموافق لدور الانعقاد السنوي الحادي والخمسين لمجلس الشورى، بقاعة تميم بن حمد بمقر المجلس صباح أمس.

وأكدوا في تصريحات لـ لوسيل أن خطاب صاحب السمو، حفظه الله، تضمن توجيهات سامية تصب في دعم نهضة قطر في مختلف المجالات.

وقالوا إن الخطاب السامي لحضرة صاحب السمو جاء بمثابة خطة عمل للمرحلة المقبلة لكافة مؤسسات الدولة لإنجاز كل ما من شأنه أن يدعم ويعزز النهضة الشاملة التي تشهدها دولة قطر في مختلف المجالات.

وشددوا على أن الخطاب رسم الخطط المستقبلية لمواصلة الازدهار الاقتصادي والاجتماعي للدولة ودعم مؤسساتها وتطويرها لمواكبة تطلعات المرحلة في ظل الظروف الراهنة وتعزيز مكانة قطر من خلال تنفيذ رؤية 2030.

المنصوري: تعزيز الجهود من أجل رفعة وتطور قطر

ثمَّن سعادة السيد مبارك بن سيف بن معسف المنصوري، عضو مجلس الشورى ما تضمنه خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى من مضامين ورؤى واضحة، مشيرا سعادته إلى أن خطاب صاحب السمو وكما جرت العادة وتعودنا هو بمثابة خارطة طريق وخطة عمل للمرحلة المقبلة للنهوض ببلدنا في كافة المجالات.

وقال المنصوري إن الخطاب جاء شاملا وتناول كافة الجوانب التي تتعلق بالدولة وعلى رأسها الشأن الاقتصادي في وقت يشهد فيه الاقتصاد العالمي تحديات كبيرة في ظل الأوضاع السياسية التي يشهدها العالم وفي مقدمتها الأزمة الروسية الأوكرانية التي ألقت بظلالها على العالم أجمع لا سيما في مجال الغذاء.

ونوه سعادته أن الأرقام الاقتصادية التي أعلن عنها حضرة صاحب السمو في خطابه أرقام مبشرة وتدعو الجميع إلى تعزيز الجهود والعمل الدؤوب من أجل رفعة وتطور قطر، كما أكد على ضرورة تضافر كافة الجهود لإنجاح مونديال كأس العالم الحدث العالمي الذي ينتظره العالم أجمع في دولة قطر الشهر المقبل.

ولفت إلى أن الخطاب استعرض بشكل كلي الجوانب الاقتصادية والسياسية الداخلية والخارجية والاجتماعية وأن حضرة صاحب السمو طمأننا على أن اقتصاد قطر الوطني قوي وقادر على مواجهة التحديات مع بذل المزيد من الجهود.

وأشار إلى أن صاحب السمو أكد على قوة الاقتصاد الوطني رغم هذه الظروف والتحديات التي يواجهها.. وقال إنه من الضروري ترجمة الخطاب إلى عمل من خلال تنويع الاقتصاد وإزالة كافة المشكلات التي تقف حائلا أمام فرص الاستثمار وتطوير مؤسسات الدولة المختلفة لتعزيز كفاءتها.

وفيما يتعلق بعمل المجلس في المرحلة المقبلة قال سعادة السيد المنصوري إن المجلس ماض في مهامه التشريعية ومناقشة مشاريع القوانين وكافة القضايا التي تهم الوطن والمواطنين ليواصل المجلس مسيرة البناء وتعزيز دولة القانون.

الأحبابي: الخطاب تضمن رسائل مهمة على مختلف الأصعدة

قال سعادة السيد محمد بن مهدي الأحبابي، عضو مجلس الشورى، إن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى جاء شاملا لكافة المواضيع التي تهم الدولة في إطار تحقيق رؤية قطر 2030 وفي مقدمتها الشأن الاقتصادي، لا سيما في ظل الظروف التي يشهدها الاقتصاد العالمي حاليا.

وأضاف أن الخطاب تضمن الجوانب الاقتصادية والسياسية الداخلية والخارجية والاجتماعية، لافتا إلى أن سمو الأمير المفدى أكد أن الاقتصاد الوطني متين إلا أنه يجب أن يكون هناك الكثير من العمل والجهد بالمستقبل.

ونوه سعادته إلى ما جاء في خطاب حضرة صاحب السمو بشأن ضرورة بذل المزيد من التعاون والتنسيق بين المجلس

والحكومة لإنجاز التشريعات التي هي في مجملها قوانين اقتصادية لها دور في جذب الاستثمار وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

وأشار إلى أهمية ترجمة توجيهات حضرة صاحب السمو، لا سيما المتعلقة بتنويع الاقتصاد وإزالة كافة العوائق أمام الاستثمار وتطوير مؤسسات الدولة المختلفة لتعزيز كفاءتها للنهوض بها بما يعود بالنفع على اقتصادنا الوطني.

كما أشار سعادة السيد محمد بن مهدي الأحبابي أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حمل العديد من الرسائل المهمة على مختلف الأصعدة المحلية والإقليمية والعالمية.

الدوسري: خطاب سمو الأمير منهاج عمل للمرحلة القادمة

قال سعادة الدكتور سلطان الدوسري، عضو مجلس الشورى إن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله، أمام مجلس الشورى هو بمثابة منهاج عمل حيث تضمن محاور أساسية وتوجهات واضحة يهتدي بها مجلس الشورى خلال قيامه بمهامه التشريعية كما تهتدي بها الجهات الخدمية والتنفيذية الأخرى، إذ يعود خير ونفع هذه التوجهات على البلاد وعلى جميع المواطنين.

وأكد أن الخطاب السامي حدد معالم المستقبل لمواصلة الازدهار والنمو الاقتصادي والاجتماعي للبلاد ودعم مؤسساتها وتطويرها لمواكبة تطلعات المرحلة في ظل الظروف الراهنة والتحديات.

وقال إن ما تفضَّل به صاحب السمو من رؤية من شأنها أن تعزز مكانة دولة قطر وتدفعها لتنفيذ رؤيتها الوطنية 2030 التي تعمل كل الجهات كل في تخصصه من أجل أن تكون دولة قطر من الدول المتقدمة.

وأشار إلى أن خطاب صاحب السمو تضمن مختلف الجوانب الاقتصادية، مؤكدا في هذه الأثناء أن اقتصاد قطر قوي تمكن من تجاوز التحديات التي تمر بها معظم اقتصادات العالم.

وقال إن التركيز خلال المرحلة الحالية في كافة مؤسسات الدولة هو التحضير الجيد لإنجاح مونديال كأس العالم ليكون نسخة مميزة ترسخ في الذاكرة، وعلى الجميع أن يعمل بكل جهد ممكن.

السبيعي: تعزيز نهضة قطر وفقاً للرؤية الوطنية 2030

قال سعادة السيد عبدالله بن ناصر بن تركي السبيعي، عضو مجلس الشورى، إن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى جاء كما عودنا صاحب السمو شاملا وجامعا لمختلف القضايا المحلية والإقليمية والدولية، وفيما يخص الشأن المحلي جاء الخطاب بمثابة خارطة طريق نهتدي بها للمرحلة المقبلة لمساندة السلطات الأخرى ومختلف مؤسسات الدولة في دعم وتعزيز نهضة دولة قطر وفقا للرؤية الوطنية 2030.

وأضاف أن خطاب صاحب السمو اشتمل على محاور وتوجهات سامية تعود بالخير على قطر وجميع المواطنين، بما فيها التأكيد على التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.

وأكد سعادة السيد السبيعي أن الخطاب رسم الخطط المستقبلية لمواصلة الازدهار الاقتصادي والاجتماعي للدولة ودعم مؤسساتها وتطويرها لمواكبة تطلعات المرحلة في ظل الظروف الراهنة التي يشهدها العالم والتوترات الاقليمية والعالمية، وتعزيز مكانة قطر من خلال تنفيذ رؤية 2030 التي تهدف لتحويل دولة قطر إلى دولة متقدمة، حيث رسم سموه خريطة طريق المستقبل والتي تهتم بالعمل على كل ما يخدم المواطن ويحقق له الرفاهية المرجوة.

وأشار إلى أن الخطاب تضمن مختلف الجوانب الاقتصادية والسياسية الداخلية والخارجية والاجتماعية، والمؤمل من المجلس العمل على سن القوانين التي تسهم في تنفيذ رؤى التنمية والتعاون مع الحكومة، وكل هذا سيتم ونحن نستنير بخطاب سمو أمير البلاد المفدى، حفظه الله، مؤكدا أن الجانب الاقتصادي حظي بالاهتمام الواضح من سمو الأمير وأخذ حيزا من توجيهات سموه خلال الخطاب.

الهتمي: الخطاب اشتمل على مضامين ورسائل في غاية الأهمية

أشاد سعادة السيد أحمد بن هتمي الهتمي، عضو مجلس الشورى، بما تضمنه خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمام مجلس الشورى، مشيرا إلى أن خطاب صاحب السمو اشتمل على إيضاح لمعالم السياسة الداخلية والخارجية للبلاد، وما تعتزم الدولة اتخاذه من سياسات وإستراتيجيات خلال الفترة المقبلة.

وأضاف سعادته أن الخطاب جاء شاملا حيث تناول الشأن المحلي على كافة الأصعدة والشأن الإقليمي وكذلك العالمي.

وأوضح أن خطاب سمو الأمير المفدى اتسم بالشمولية والثقة واعتزاز القائد بشعبه كما تناولت الإنجازات العديدة التي تشهدها بلادنا في ظل قيادته الحكيمة والتأكيد على مواقف بلادنا من قضايا الأمتين العربية والإسلامية واشتمل على مضامين ورسائل في غاية الأهمية بما فيها التأكيد على قوة ومتانة الاقتصاد القطري في مواجهة الأزمات والتحديات.

وأوضح أن تركيز الخطاب على مشاريع التنمية الشاملة، والإنفاق على الصحة والتعليم والبنية التحتية، يعكس مدى اهتمام صاحب السمو بنهضة الإنسان القطري، كما يتضمن نظرة متفائلة تجاه الاقتصاد، خصوصا مع تأكيد الخطاب على تمكن دولة قطر من الحفاظ على تصنيفها الائتماني المرتفع.

الخليفي: صاحب السمو أكد على قوة الاقتصاد القطري

قال سعادة السيد عبد الرحمن بن يوسف الخليفي، عضو مجلس الشورى إن المجلس ينظر إلى خطابات صاحب السمو على أنها موجهات عامة مهمة يهتدي بها المجلس في عمله لأن الخطاب السامي السنوي يتناول السياسة العامة للدولة على الصعيد المحلي والعربي والدولي.

وقال السيد الخليفي إن ما يلفت الانتباه في الخطاب هذا العام أن صاحب السمو أكد على قوة الاقتصاد القطري ومقدرته على تجاوز التحديات وهذا مؤشر ممتاز على أن مشروعات التنمية وكل خطط الدولة في الوقت الراهن سوف تسير على النحو الذي تتطلع إليه القيادة الرشيدة ويتطلع إليه المواطنون في الدولة.

وأضاف: إن تأكيد صاحب السمو على انخفاض التضخم في المجال الاقتصادي هذه رسالة واضحة ولفت انتباه إلى الطريقة السليمة التي أديرت بها دفة القطاع الاقتصادي.. كما أن إشارة صاحب السمو على وضع تشريعات خاصة في مجال الاستثمارات تدل على إيلاء سموه كامل الاهتمام لهذا الجانب وهو ما يعزز النهج الذي تسير عليه البلاد وكانت نتيجته النمو والتقدم والازدهار.

الجفيري: ضرورة تكاتف جهود الجميع لإنجاح بطولة كأس العالم

قالت سعادة السيدة شيخة بنت يوسف الجفيري، عضو مجلس الشورى، إن خطاب صاحب السمو جاء شاملا ووافيا حيث تناول الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.

وأضافت أن الخطاب شرح كيف أن دولة قطر نجحت في الخروج من الأزمات التي مرت بها الكثير من دول العالم وذلك نتيجة الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة وقراءتها الصحيحة لمآلات الأوضاع.

وقالت إن صاحب السمو ركز على كيفية إدارة البلاد بحكمة في القطاع الصحي على وجه الخصوص مما جعل منظمة الصحة العالمية والجهات العالمية المختصة تمنح المدن القطرية الشهادة العالمية على أن هذه المدن مدن صحية.

وأكدت في هذه الأثناء أن التطور على الصعيد الصحي لم يحدث إلا نتيجة العمل الجاد والتخطيط السليم والمتابعة.

وأضافت أن صاحب السمو عندما فصل الجوانب الاقتصادية أوصل رسالة إلى المواطنين وإلى العالم كله أننا في قطر إن شاء الله في مأمن من أي أزمات تأثرت بها الكثير من الدول وما حدث من إيجابيات إلا بسبب حكمة القيادة الرشيدة لصاحب السمو.

وفي تناوله للقضايا الدولية ركز سموه على التداعيات التي حدثت نتيجة الحرب الروسية على أوكرانيا مبينا أنها خلفت نتائج سلبية كل العالم عايشها وتابعها إلا أن قطر تجاوزت هذه الأزمة بفضل القراءة السليمة للأحداث والتخطيط لتجاوز أي تداعيات سلبية.

ولفتت إلى أن خطاب صاحب السمو جاء مبشرا بالنمو الذي حدث في الاقتصاد وشرح سموه الجوانب والإجراءات التي تتخذها الدولة نتيجة الفائض الذي حدث بسبب الزيادة في أسعار الطاقة.

وقالت إن حديث صاحب السمو عن بطولة كأس العالم خلال الأيام الماضية بين التدابير التي وضعتها الدولة للتغلب على عقبات تقف أمام تنفيذ هذا الحدث على النحو الذي تتطلع له الدولة ويتطلع له كل العالم، مؤكدة على ضرورة تكاتف جهود الجميع من أجل إنجاح البطولة ورسم صورة مشرقة لقطر أمام العالم.

النصر: الخطاب تناول ملامح السياسة الداخلية

قال سعادة السيد عيسى بن أحمد بن عيسى نصر النصر، عضو مجلس الشورى: أحب أن أتقدم بجزيل الشكر والعرفان إلى مقام حضرة صاحب السمو لتفضله بافتتاح دور الانعقاد العادي الثاني لمجلس الشورى وتفضله كذلك بافتتاح القاعة الرسمية الجديدة للمجلس والتي سميت بقاعة تميم بن حمد تقديرا وعرفانا لمقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه ، لما أولاه سموه من اهتمام في ترسيخ تقاليد الشورى بالبلاد، مثمنا دعم ومساندة سموه للمجلس.

وأكد النصر أن الخطاب السامي جاء شاملا ومتكاملا ومنسجما كذلك مع رؤية قطر الوطنية 2030 حيث أوضح سموه من خلاله ملامح السياسة الداخلية لدولة قطر وما حققته الدولة من مكتسبات وإنجازات وطنية في مختلف المجالات بما يخدم تنمية الوطن ورفاه المواطنين.. مشيرا إلى أن مضامين الخطاب تحمل نقاطا يمكن الاسترشاد بها خلال المرحلة القادمة لتنفيذ برامج التنمية المستدامة والشامل بإذن الله.

عبيدان: خطاب سموه كان سامياً في لغته وفي وضوحه

أكد سعادة السيد خالد بن أحمد عبيدان، عضو مجلس الشورى أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في افتتاح دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الأول، الموافق لدور الانعقاد السنوي الحادي والخمسين للمجلس جاء، كما عهدته من سموه، خطابا ساميا بمضامينه منهاجا قويما للمحافظة على المكتسبات التي تناولها وتنميتها، واضعا جلّ اعتباره الإنسان القطري كونه قيمة لا يمكن للتنمية أن تقوم دونه.

وقال سعادته إن ما جاء في الخطاب من مكتسبات للإنسان القطري، هي مكتسبات نفخر ونباهي بها الأمم الأخرى، وهي كثيرة في تميزها ونوعيتها وأصالتها، ومنها الإنجاز الكبير المتمثل في استضافة الدولة كأس العالم لكرة القدم الذي انعكس انعكاسا تنمويا إيجابيا على سائر المستويات. مشيرا إلى أن هذه المكتسبات تضع المجلس أمام تحد ليس بالسهل وذلك ببذل جهود مضاعفة في إطار عمله التشريعي ودوره الرقابي، بما يكون معينا في عملية التنمية التي تقوم بها الدولة والمحافظة على المكتسبات التي أصبحت بما حققته متطلعا تتمناه الأمم الأخرى، وطرح الموضوعات الكبرى التي يتطلع إليها المواطن ودراستها ووضعها في الأطر القانونية اللازمة لتحقيقها ضمن المنظومة الكبرى المنتسبة إليه والمكملة لها، وذلك على سائر الأصعدة الخدمية منها والثقافية.

واستطرد سعادته: إن استضافة دولة قطر لبطولة كأس العالم لكرة ليست حدثا رياضيا فحسب، وإنما هي مناسبة إنسانية كبرى، وهذا التعبير بحد ذاته يستوجب الوقوف عليه والتعمق في أبعاده الإنسانية قبل كل شيء وارتسامها في سائر ما قامت به الدولة من فعل موصول به، والذي يتضح من خلاله أنه قد أخذ واقعه المادي من هذا المنطلق وعلى هذا الأساس وينعكس إيجابا على الإنسان، هذا جانب واحد من جوانب أخرى يستخلص من هذا التعبير الحي المكثف، ناهيك عن أن ما تحملته دولة قطر من تبعات الاستضافة يأتي في إطار تأكيد القيمة الإنسانية للمناسبة وتحقيقها لهذا الجانب رغم أنف الآلة الإعلامية المناهضة التي أكدت إبان ممارساتها الإعلامية حقيقتها العنصرية البغيضة الراسخة والذي قد أوضحه سموه في خطابه السامي.