«القطرية للإعلام».. مبادرة رسمية وخدمات ثرية

alarab
محليات 26 سبتمبر 2021 , 12:30ص
الدوحة - العرب

المؤسسة القطرية للإعلام ومن منطلق تأديتها لمسؤوليتها المجتمعية في هذا الحدث المميز الذي تعرفه البلاد، وهو انتخابات مجلس الشورى، تبث مجموعة من البرامج التي تواكب الحدث، خاصة برنامج انتخابات مجلس الشورى على تلفزيون قطر، والذي لقى صدى واسعا لدى الجمهور وصار الحاضر الدائم في المجالس ليلا، حيث تمكنوا من خلال البرنامج من التعرف على المرشحين عن قرب وعلى برامجهم، وأولوياتهم وهو ما يمكنهم من تحديد اختياراتهم.
وتشمل خدمات المنصة الإعلامية والتي شهدت حتى الآن اهتمام العديد من المرشحين “التصوير الشخصي، تصوير فيديو تعريفي بالمرشح وبرنامجه الانتخابي، وتسجيلا صوتيا، وتصميم جرافيك، ولقاء تلفزيونيا، ولقاء إذاعيا”.
وتقدم المنصة دليلا تعريفيا كاملا عن القوانين والتشريعات في دولة قطر، وقانون انتخابات مجلس الشورى، ومرسوم الدوائر الانتخابية، وكيفية ممارسة الحق الانتخابي.
كما تعرض المنصة عبر موقعها دليلا للناخب عن الشروط الواجب توافرها فيه، وإجراءات القيد في جداول الناخبين، وكل ما يختص بتقديم الاعتراضات والطعون وشروطهما، وأماكن ومواعيد وإجراءات التقديم.
كما تعرّف المنصة جمهورها أيضا بكل ما يخص شروط الترشيح، وإجراءاته، وتقديم الدعاية والطعون من المشرحين، وشروطهما وأماكن ومواعيد التقديم، والدعاية الانتخابية والقواعد المنظمة لها، وأحكام عامة عن جميع المسائل المتعلقة بعملية وبطاقة الانتخاب، وإعلان النتائج النهائية المعتمدة.
وتم تدشين المنصة في إطار جهود «القطرية للإعلام» تجاه خدمة المجتمع ككل في توفير كل ما هو متاح لتعريف المواطنين بالمرشحين وبرامجهم، ما يؤكد التزامها ومؤسساتها بمسؤوليتها الاجتماعية تجاه المجتمع، وتقديم مساهمة فعالة وعملية منها لإنجاح انتخابات مجلس الشورى المقبل، وتعزيز المشاركة الشعبية.
كما يتيح الموقع الإلكتروني للمرشحين الظهور إعلامياً عبر منابر إعلامية متعددة، بفرص متكافئة ومتساوية، بهدف مساعدة المرشحين الراغبين في ترشيح أنفسهم لعضوية مجلس الشورى القادم، على تقديم أنفسهم وبرامجهم لجمهور الناخبين في الدوائر الانتخابية عبر المؤسسة القطرية للإعلام.

الإعلامي محمد المري: 4 منصات بث مباشر لتمكين المرشحين من مخاطبة الناخبين

أعرب الإعلامي محمد المري عن اعتزازه بالمشاركة في اثراء العملية الانتخابية من خلال إطلاق منصة لربط المرشحين بقواعدهم الانتخابية، وتمكين المرشحين من مخاطبة أبناء دوائرهم في بث مباشر على منصاتهم في (تويتر، فيسبوك، إنستغرام ويوتيوب).
وأكد المري أن فريق المبادرة يساهم في إرشاد المرشح بكيفية مواجهة الجمهور وطرح المحاور المهمة في برنامجه الانتخابي بشكل احترافي يحظى بقبول القاعدة الانتخابية، مشيراً إلى التواصل المباشر بين المرشح وأبناء دائرته تجربة مفيدة ومهمة لتقديم صورة ذهنية إيجابية عن المرشح قادرة على التأثير والإقناع، لافتا إلى أن الظهور الإعلامي للمرشح يساعد الناخبين في اختيار ممثليهم في أعلى هيئة تشريعية في البلاد.. منوهاً بأهمية المهارات الفردية للمرشح بما فيها التعبير عن مصالح المواطنين، وقوة الإقناع، وسرعة البديهة، واختيار الألفاظ، وقوة المنطق، ومقارعة الحجة بالحجة، والدبلوماسية والخبرة والعمق في المحتوى.
ونوه بأن الشعوب المتقدمة لا تعيد اختراع العجلة وإنما تبدأ من حيث انتهى الآخرون، مشيرا إلى وجود تجارب ثرية، ومن المنطقي أن نستفيد كقطريين من التجارب المجاورة، مؤكدا عدم الحاجة إلى حرية برلمانية منفلتة ولا إلى مجلس شورى مؤيد للسلطة التنفيذية بالمطلق، وإنما نريد تجربة قطرية استثنائية تتكامل مع تجربة الحكم الرشيد، وتكون لها بصمة خاصة تتناغم مع طبيعة البلد وخصوصية الشعب القطري. وأكد المري أن مجلس الشورى القادم سيكون علامة فارقة في مستقبل الدولة، وهو ما يستدعي مساهمة الناخبين في اختيار المرشح الأصلح وليس المرشح الأقرب لتولي موقع المسؤولية.

د. إبراهيم الخليفي: زخم يعكس تطلعات المجتمع

قال الدكتور إبراهيم بن صالح الخليفي إن الحراك المجتمعي الذي رافق العملية الانتخابية بما فيه زيادة معدلات المشاركة الشعبية ترشحاً وانتخاباً، يعطينا مؤشراً على درجة الوعي والثقافة السياسية السائدة في المجتمع القطري، مرجعا حجم التفاعل والحراك الاجتماعي مع العملية الانتخابية إلى توسيع صلاحيات المجلس المنتخب وتفعيل أدواته التشريعية والرقابية على الوجه المبين في القانون.
وأكد الخليفي أهمية هذا الحراك الاجتماعي في تعزيز الثقافة القانونية لدى جمهور الناخبين، والمستمدة من الدستور القطري الذي رسم حدود العلاقة بين حقوق المواطنين وواجباتهم.. مثمناً الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة حتى الآن لإنجاح انتخابات مجلس الشورى بما فيها توجيهات معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، بتدشين منصة إعلامية أتاحت للمرشحين الظهور الإعلامي عبر منابر متعددة وبفرص متساوية.. وهو ما يساعد المرشحين على تقديم أنفسهم وإبراز برامجهم لجمهور الناخبين في الدوائر الانتخابية عبر المؤسسة القطرية للإعلام. مؤكداً أن المبادرة ساهمت في تحقيق مبادئ العدالة والمساواة بإتاحة فرصة عادلة في التغطية الإعلامية لكل مرشح، وإثراء الحملات الانتخابية وتعزيز المشاركة الشعبية. وأكد الخليفي أن هذا الزخم الاجتماعي يعكس تطلعات المجتمع في إحداث تحول في صلاحيات مجلس الشورى وتفعيل ممارساته وتعزيز أدواته الرقابية والتشريعية، إدراكا من أصحاب هذه المبادرات بأن ذلك لن يتحقق إلا بأعضاء ملمين بالعمل البرلماني مدركين لمسؤولياتهم كممثلين عن المجتمع، قادرين على الارتقاء بالعمل المؤسسي وتقديم مصلحة الوطن على ما عداها.

جاسم البدر: مبادرة لربط الناخبين بالمرشحين إلكترونياً

قال جاسم محمد يوسف البدر إن الحراك المجتمعي الذي رافق العملية الانتخابية ويقوده مثقفون وكتاب وإعلاميون على مواقع التواصل، سواء لتعريف الناخبين بحقوقهم وواجباتهم، أو لحث الناخبين على اختيار الأفضل والأكفأ لعضوية مجلس الشورى، يعبر عن المسؤولية والوعي بأهمية المجلس القادم ودوره الأساسي في مجالي التشريع والرقابة، مشيراً في هذا السياق إلى ظهور مبادرة إعلامية لربط الناخبين بالمرشحين إلكترونيا، تتيح التعرف على برامجهم الانتخابية وجها لوجه.
ودعا البدر أبناء الدائرة الثالثة، فريج اسلطة، وعموم المواطنين لمناقشة برنامجه الانتخابي بكل وضوح وشفافية غداً الإثنين عبر منصاته للتواصل الاجتماعي، في بث مباشر موحد بإشراف الإعلامي محمد المري صاحب المبادرة.
وثمّن البدر الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة حتى الآن لإنجاح العملية الانتخابية، سواء من خلال حزمة الخدمات الإعلامية، التي توفرها المؤسسة القطرية للإعلام، أو من خلال اللجنة الإشرافية التي تواصل شرح القوانين واللوائح المنظمة للعملية الانتخابية قبل وأثناء فترة الدعاية الانتخابية، إلى جانب تعريف المرشحين بأعمال لجنة الرقابة على الإنفاق، وحقوق المرشح في يوم الاقتراع، وغيرها من القوانين المتعلقة بانتخابات المجلس، مشيداً بحرص اللجنة على تقديم كافة التسهيلات للمرشحين والناخبين لإجراء الانتخابات على الوجه الأكمل.