آثار عثمانية تزين المتحف البريطاني

لوسيل

الدوحة - لوسيل

يعرض المتحف البريطاني ، أكبر متاحف المملكة المتحدة، مجموعة من الكنوز والتحف الفنية التي تعود إلى العهد العثماني، في جناح جديد، اعتبارًا من 18 أكتوبر المقبل، وفي جناح مؤسسة البخاري لمعروضات العالم الإسلامي ، سيتم عرض مجموعة من التحف الإسلامية ذات المستوى الرفيع، تضم قطعًا فنية ثمينة من العهد العثماني، بجانب معروضات إسلامية أخرى. وقالت فينيسيا بورتر ، منسقة المتحف، للأناضول، إن الجناح الجديد سيضم غرفتين تحكيان قصة ثقافات العالم الإسلامي، من منطقة تمتد بين غرب إفريقيا وصولًا إلى جنوب شرق آسيا، من القرن السابع وحتى يومنا. وأضافت أن المعرض سيضم مجموعة من الآثار ونماذج للفنون الزخرفية، وعرائس الظل، وفنون الكتاب والمنسوجات، وفنون معاصرة. وأوضحت بورتر: نعرف مدى أهمية تقليد كاراكوز وعيواظ. وأكدت أن المتحف كان محظوظًا بضم دمى الظل، التي صنعها متين أوزلين ، أحد أبرز مصممي عرائس الظل في تركيا. وتابعت أن مصباح مسجد عثماني هام، صنع في مدينة إزنك (شمال غرب)، وراية عثمانية جميلة من عهد السلطان سليم الثالث (1761-1808)، من بين الأشياء التي سيتم عرضها. كما سيحتوي قطعًا أخرى من الثقافة العثمانية، بما في ذلك زوج من قباقيب الحمام الخشبية المزينة باللؤلؤ، وقطع فخار خزفي مصنوع في إزنك، وملابس تعود للسلطان سليم الثالث. وفي بيان له، قال المتحف البريطاني إن الجناح الجديد سيكون معرضًا شاملاً لفنون وثقافة العالم الإسلامي . وأضاف: سيؤكد هذا الروابط العالمية عبر منطقة شاسعة من العالم، من غرب إفريقيا إلى جنوب شرق آسيا، تعكس الروابط بين القديم والعصور الوسطى والعالم الحديث . وتابع: لقد لعب الإسلام دوراً مهماً في الحضارات العظيمة كدين، ونظام سياسي وثقافة .