أكد الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي، أن الحرب التي يشنها "الإرهابيون على تونس لم تعد تستهدف الأمنيين والعسكريين فقط؛ بل امتدت لتستهدف الشعب التونسي بتمامه وكماله"، داعيا التونسيين إلى "التوحد من أجل التجند لمواجهة الإرهاب".

وشدد السبسي - في تصريح صحافي خلال زيارته اليوم لفندق داخل المنطقة السياحية القنطاوى، بمدينة سوسة، في وسط شرقي تونس، استهدفته العملية الإرهابية - على "أن الدولة التونسية مضطلعة بمسؤولياتها، وستتخذ مجموعة من الإجراءات الموجعة".

وأعلن أن خلية التنسيق الأمني والمتابعة برئاسة الحكومة ستجتمع، اليوم، وستتخذ مجموعة الإجراءات التي تم سابقا تأخير اتخاذها.

وأضاف: "إن رئاسة الجمهورية تطالب رئاسة الحكومة بمراجعة موقف الدولة من تأشيرات العمل القانوني التي أسندت سابقا إلى بعض الأحزاب، التي تتمسك برفع الأعلام السوداء وتزدري الراية الوطنية"، مؤكدا "أنه لن يتم السماح مستقبلا برفع الرايات السود مكان العلم الوطني".

ودعا إلى وقف بعض الحملات المشككة في عمل الحكومة وفي خياراتها، واصفا هذه الحملات بأنها تستهدف الدولة التونسية وأمن الشعب التونسي، وأشار - بشكل خاص - إلى الحملات المطالبة بتوضيح حول حقيقة الثروات البترولية.