25 مليار دولار خسرتها موسكو

معارضة متزايدة لتمديد العقوبات على روسيا

لوسيل

وكالات

أعلن وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير أمس أن الاتحاد الأوروبي يواجه محادثات صعبة حول تمديد العقوبات المفروضة على روسيا، بشأن دورها في النزاع في أوكرانيا بسبب المعارضة المتزايدة لعدد من دول الاتحاد.

ونقلت وكالة بالتيك نيوز سيرفس الإخبارية عن الوزير قوله: إن الغرب يحتاج إلى إجراء حوار مع روسيا لإعادة بناء الثقة المفقودة ومعالجة الأزمات في سوريا وليبيا.
وأجرى شتاينماير محادثات في فيلنيوس وريغا مع ليتوانيا ولاتفيا أمس تركزت على قمة حلف شمال الأطلسي التي ستجري في وارسو.
وقال: نحن ندرك أن مقاومة بعض دول الاتحاد الأوروبي لتمديد العقوبات على روسيا قد ازدادت .
وأضاف أن الاتفاق على موقف مشترك بشأن هذه القضية سيكون أصعب الآن بالمقارنة مع العام الماضي . ولم يحدد شتاينماير الدول التي تعارض تمديد العقوبات، إلا أن إيطاليا والمجر هي من بين أكثر الدول تشككا، فيما ضغطت دول البلطيق مرارا من أجل مواصلة الضغط على موسكو.
وتنتهي مدة العقوبات المفروضة حاليا على قطاعات المصارف والدفاع والطاقة الروسية في يوليو المقبل.
وسيتطلب تمديدها تصويتا بالإجماع، ويتوقع أن يناقش قادة الاتحاد الأوروبي المسألة الشهر المقبل.
والأسبوع الماضي صرحت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيدريكا موجيرني لصحيفة ألمانية بأنها تتوقع تمديد العقوبات.
وصرح شتاينماير لـ بالتيك نيوز سيرفس أن ألمانيا ستعمل بجد لضمان أن تتبنى أوروبا موقفا موحدا بشأن هذه القضية ، مضيفا أن العقوبات مرتبطة بشكل وثيق باتفاق السلام في شرق أوكرانيا.
وقدرت وزارة التنمية الاقتصادية الروسية الأضرار التي لحقت بالاتحاد الأوروبي جراء فرض العقوبات ضد موسكو بنحو 100 مليار دولار، بالمقابل تكبدت روسيا ما بين 20 و25 مليار دولار. وطالت قائمة الحظر الروسية واردات اللحوم والنقانق والسمك والخضروات والفواكه ومنتجات الألبان من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وأستراليا وكندا والنرويج.