تباين أداء أسواق الأسهم بالشرق الأوسط في معاملات هزيلة في معظمها اليوم الأحد مع تخلي البورصة السعودية عن مكاسبها المبكرة التي أوقدت شرارتها إصلاحات قد تساعدها في الانضمام إلى مؤشر ام.اس.سي.آي للأسواق الناشئة.
وارتفع المؤشر السعودي 0.5 % في المعاملات المبكرة لكنه أغلق منخفضا 0.1 % في حجم هو الأضعف منذ سبتمبر الماضي.
كانت البورصة قالت في ساعة متأخرة يوم الخميس إنها ستمدد فترة تسوية المعاملات وتسمح بالبيع على المكشوف في 23 ابريل ضمن إصلاحات طالبت بها ام.اس.سي.آي. كانت الإصلاحات متوقعة في الربع الثاني من العام لكن الموعد المعلن إيجابي لأنه يعطي ام.اس.سي.آي الوقت لتقييم أثرها قبل إصدار قرار في يونيو بشأن وضع
الرياض على قائمة المراجعة.
لكن السوق بدأت تفقد قوة الدفع اليوم بعد أن أعلنت لجنة وزارية مشتركة من أوبك ومنتجي النفط غير الأعضاء في المنظمة اتفاقها على النظر في تمديد اتفاق عالمي للحد من الإمدادات لستة أشهر.
يشير احتمال التمديد إلى عدم ثقة المنتجين في قدرتهم على إعادة التوازن إلى سوق النفط وقد تضطر السعودية في نهاية الأمر إلى تحمل جزء كبير من أعباء خفض الإنتاج كما هو الوضع حاليا. وسيحد ذلك منإيرادات الحكومة وقد يجبرها على خفض الإنفاق.
وفي دبي ارتفع المؤشر 0.2 % حيث صعد سهم الاتحاد العقارية 3.1 % بعد أن أوصى مجلس إدارتها بتوزيع أسهم مجانية بنسبة 8 % عن عام 2016.
وفقد مؤشر أبوظبي 0.7 % متأثرا بالأداء الضعيف لأسهم البنوك الكبيرة. وانخفض سهم بنك الخليج الأول 1.2 %.
وزاد المؤشر المصري الرئيسي 0.6 % وسط صعود واسع النطاق حيث ارتفع سبعة من الأسهم الأكثر تداولا.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم العربية:
السعودية.. تراجع المؤشر 0.1 % إلى 6874 نقطة.
دبي.. ارتفع المؤشر 0.2 % إلى 3468 نقطة.
أبوظبي.. تراجع المؤشر 0.7 % إلى 4465 نقطة.
الكويت.. تراجع المؤشر 0.04 % إلى 7041 نقطة.
مصر.. ارتفع المؤشر 0.6 % إلى 13108 نقاط.
سلطنة عمان.. ارتفع المؤشر 0.3 % إلى 5654 نقطة.
البحرين.. ارتفع المؤشر 0.2 % إلى 1379 نقطة.