جامعة حمد بن خليفة تنظم محاضرة حول دور القيادات المدرسية في إصلاح التعليم

لوسيل

الدوحة - قنا

نظمت كلية السياسات العامة بجامعة حمد بن خليفة، محاضرة عامة حول النظام التعليمي في قطر ودور القيادات المدرسية في إصلاح التعليم بمشاركة عدد من صناع السياسات التعليمية، والأكاديميين، والقيادات التربوية، والمتخصصين.

واستعرضت المحاضرة التي أقيمت تحت عنوان قيادة التغيير وتحسين المدارس: ما الذي ينبغي فعله ومن أين نبدأ؟ ماضي المنظومة التعليمية في قطر وحاضرها للنظر في الدور الحيوي للقيادات المدرسية في تحسين المدارس وعمليات التغيير.

وبدأت المناقشات باستعراض نجاحات مبادرة التعليم لمرحلة جديدة والتحديات التي واجهتها، لا سيما من وجهة نظر القيادات التعليمية، مؤكدة على الحاجة لتبني سياسات إضافية بهدف توفير خدمات التطوير المهني لقيادات المدارس والمعلمين في قطر، واختتمت بجلسة حوارية للإجابة عن أسئلة الجمهور وتلقي مداخلات المشاركين.

وتحدثت الدكتورة أسماء الفضالة، مدير قسم البحوث وتطوير المحتوى في مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم (وايز)، ومقدمة المحاضرة عن الانتقال من عصر مبادرة التعليم لمرحلة جديدة إلى نظام الوزارة، قائلة إنه من المهم إعادة التركيز على الغاية الأساسية للتعليم، وهي التنمية البشرية والتنوير. ورغم كل ما قيل وكتب حول هذا الموضوع، والمواضيع ذات الصلة، من وجهة نظر صناع السياسات، كانت أصوات المعلمين أكثر هدوءا. وفي المقابل، فإن المعلمين هم من يتعايشون مع عمليات إصلاح التعليم، ويطبقونها، ويعملون من خلالها. ولهذا السبب، كان من المهم أن نطرح وجهات نظرنا حول هذا الموضوع من خلال هذه المحاضرة، حيث إن المعلمين من الأطراف المعنية الرئيسية في أي منظومة تعليمية .

من جانبه عبر الدكتور ليزلي بال، عميد كلية السياسات العامة بجامعة حمد بن خليفة، عن سعادته بالتطور السريع الذي حققته كلية السياسات العامة، وهي أحدث كلية في جامعة حمد بن خليفة، وتحولها إلى مساهم مهم في الحوارات المتعلقة بصنع السياسات داخل دولة قطر وخارجها، معربا عن أمله في استضافة المزيد من تلك النقاشات المتخصصة في المستقبل القريب.