بعد وداع الجابون لبطولة أمم إفريقيا لكرة القدم 2017 والتي تستضيفها على ملاعبها، أصبحت المنتخب الرابع المستضيف للبطولة الذي يغادر المنافسات من دور المجموعات، بعد كل من إثيوبيا وكوت ديفوار وتونس.
ففي عام 1976 خرج المنتخب الإثيوبي مبكراً من دور المجموعات لبطولة أمم إفريقيا بعد أن احتل المركز الثالث في مجموعته برصيد 3 نقاط. وتكرر الأمر مع منتخب كوت ديفوار والذي كان يستضيف منافسات أمم إفريقيا عام 1984 وخرج من دور المجموعات برصيد نقطتين، وفي عام 1994 خرج منتخب تونس مستضيف البطولة بعد تذيله المجموعة الأولى برصيد نقطة واحدة. وشهدت منافسات أمم إفريقيا خروج بطل النسخة الماضية من الدور الأول، وذلك بعد توديع منتخب كوت ديفوار بطل نسخة 2015 البطولة بعد هزيمته أمام منتخب المغرب بهدف دون رد. كما تكرر خروج البلد المضيف وبطل النسخة الماضية في نفس المسابقة 3 مرات، وكانت آخر مرة في نسخة 1984 أي منذ 33 عاماً عندما غادر منتخب كوت ديفوار المستضيف وغانا بطل نسخة 1982 من الدور الأول. وكانت المرة الأولى التي تشهد هذه الحالة في عام 1976 عندما غادرت إثيوبيا المستضيفة من دور المجموعات، وفي نفس المسابقة خرج منتخب الكونغو الديمقراطية حامل لقب 1974. وعاد المنتخب المغربي للتأهل إلى ربع النهائي لأول مرة منذ نسخة 2004 والتي أنهاها في المركز الثاني، وفي آخر سبع بطولات شارك فيها أسود الأطلس بكأس الأمم الإفريقية لم تعبر الدور الأول إلا في تونس 2004. وتأهل المدير الفني لمنتخب المغرب، هيرفي رينارد للمرة الثالثة بمنتخب مختلف إلى ربع نهائي أمم إفريقيا، وكان قد فعلها من قبل مع زامبيا في 2010 و2012 وكوت ديفوار في 2015 وأخيراً مع المغرب في 2017.
رئيس هيئة الاتصالات يؤكد أهمية مؤتمر المندوبين المفوضين لاتحاد الاتصالات في الأجندة الرقمية العالمية
وزير المالية يقرع جرس افتتاح السوق في بورصة لندن إيذانا بانطلاق يوم قطر
