هنأت الطلاب الذين حققوا درجات عالية..

فوزية الخاطر: تطبيق أعلى معايير سياسة التقييم باختبارات الثانوية العامة

لوسيل

شوقي مهدي

قالت سعادة السيدة فوزية عبدالعزيز الخاطر وكيل الوزارة المساعد لشؤون التعليم، إن وزارة التعليم تحقق أعلى المعايير في سياسة التقييم الخاصة بها والتي يتم تطبيقها باختبارات الثانوية العامة، مهنئة طلاب الثانوية العامة الذين حققوا درجات مرتفعة خلال اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول، خاصة في ظل تلك الظروف التي تعيشها البلاد والعالم بسبب انتشار جائحة كورونا، مشيرة إلى أن الطلاب الذين حققوا الدرجات النهائية في كل المواد قدموا نموذجًا متميزًا لكل طلاب المدارس في ضرورة الاجتهاد والمثابرة أثناء الدراسة والتركيز في الاختبارات، وأنه لا يوجد ما يمنع الطالب من تحقيق هدفه وتحصيله العلمي لتحقيق أعلى الدرجات.

وأوضحت السيدة فوزية الخاطر خلال تصريحات صحفية بمناسبة إعلان نتائج الثانوية العامة، أن وزارة التعليم تحقق أعلى المعايير في سياسة التقييم الخاصة بها والتي يتم تطبيقها باختبارات الثانوية العامة، مشيرة إلى أن نتائج العام الحالي تتفوق على نتائج أعوام سابقة، وأن تحقيق الطلاب لهذه النتائج المتميزة يثبت مدى قوة ومتانة النظام التعليمي بدولة قطر، وأن التقييمات الدولية التي يحصدها كل عام، لم تأتي من فراغ، ولكنها نتيجة مجهود كبير يبذله كل العاملين في المنظومة التعليمية بدءا من رأس الهرم وهو سعادة وزير التعليم انتهاء بالقاعدة العريضة من المعلمين والإداريين بجميع مدارس الدولة.

تجربة رائدة

وأكدت السيدة فوزية الخاطر أن من ضمن خطط هيئة التعليم التي تم العمل عليها مؤخراً هي التهيئة الكاملة للطلاب قبل أداء الاختبارات، وهي المهمة التي تم إنجازها بشكل كامل من قبل المدارس بإشراف هيئة التعليم، حيث حرصنا على تنظيم حصص المراجعة وتوفير الاختبارات التجريبية للطلاب، كذلك الدراسة المكثفة سواء من خلال الدراسة التقليدية بالصفوف الدراسية أو من خلال عملية التعليم عن بعد، ودون أن يشعر الطالب بأي ضغوط دراسية وإرهاق ذهني، وهي المعادلة الصعبة التي تم تحقيقها بنجاح تام، مؤكدة أن التجربة التعليمية بدولة قطر خلال الأزمة الحالية هي تجربة رائدة ومتميزة، سيتم توثيقها لتكون ضمن معايير وزارة التعليم خلال الأعوام المقبلة، كما طلبتها دول أخرى للاستفادة منها في نظمها التعليمية.

وأوضحت أن هيئة التعليم بذلت مجهودا كبيرا في استمرار العملية التعليمية وسط هذه الظروف الصعبة التي تجتاح العالم أجمع، حيث تحدت المصاعب وتخطت كل تلك العقبات، وعملت على تحقيق خططها الأكاديمية والتدريسية التي تم وضعها منذ انتشار الجائحة وفي بداية العام الدرسي الحالي، حيث تم تحقيق أعلى معايير العمق المعرفي للطلاب وتدريس المناهج بشكل كامل، كذلك الانسجام التام والمتكامل للدوام التبادلي لطلاب المدارس والذي ظهر جلياً في الآونة الأخيرة وخلال الدراسة طوال الفصل الدراسي الأول، حيث كانت عملية التعليم عن بعد امتدادا متميزا ومتكاملا للدراسة الصفية التي كان يذهب لها الطلاب لأيام محددة في مدارس الدولة.

وتقدمت السيدة فوزية الخاطر بالتهنئة للطلاب المتميزين، متمنية لهم مزيدا من التوفيق خلال الأيام المقبلة، كما شجعت الطلاب الذين لم يحققوا درجات مرتفعة بضرورة العمل الجاد على تعويض ما فاتهم خلال الفصل الدراسي الثاني، مؤكدة أن الوزارة داعمة لهم وبقوة، وستعمل على توفير جميع أنواع الدعم والمساعدة لتحقيق أعلى الدرجات خلال اختبارات نهاية العام.