يلاقي المنتخب القطري نظيره السنغالي في المباراة التي ستجمع بينهما عند الساعة الرابعة من مساء اليوم الجمعة على استاد الثمامة ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى..
وكان المنتخبان قد خرجا من الجولة الأولى خاويا الوفاض يجران أذيال خيبة الأمل بسبب خسارتهما حيث سقط العنابي أمام نظيره الإكوادوري بهدفين دون رد في المباراة الإفتتاحية للبطولة التي تقام على أرضه خلال الفترة من 20 نوفمبر الجاري إلى 18 ديسمبر الجاري وذلك للمرة الأولى في الشرق الأوسط والعالم العربي، كما إنهزم اسود التيرانغا أمام منتخب هولندا بالنتيجة ذاتها (0-2)...
ويرفع المنتخبان القطري، بطل آسيا، والسنغالي، بطل إفريقيا، شعار التعويض من أجل إقتناص النقاط الثلاثة للمواجهة المرتقبة بينهما والإبقاء على الآمال قائمة في المنافسة على إنتزاع إحدى بطاقتي التأهل إلى دور الـ 16...
فالخطأ ممنوع على كليهما حيث إن خسارة أي منهما ستحكم عليه بالخروج من البطولة عند حدود دور المجموعات فيها، ولذلك فمن المرتقب أن تكون المواجهة الأولى بينهما على الإطلاق بينهما صعبة للغاية..
ويمني العنابي النفس في تجنب أن يكون ثاني منتخب دولة تستضيف النهائيات العالمية ويخرج من الدور الأول بعد جنوب أفريقيا عام 2010...
كما يراود المنتخب السنغالي الأمل في تكرار الإنجاز الذي حققه في مشاركته الأولى بالبطولة قبل 20 عاما بكوريا الجنوبية واليابان عندما عندما بلغ دور الثمانية إلا أنه تعين عليه الإنتظار لمدة 16 عاما ليشارك للمرة الثانية النهائيات في روسيا 2018 إلا أنه خرج من دور المجموعات بطريقة دراماتيكية حيث حرمه فارق الأهداف من الصعود لدور الـ 16..
---------------
لابديل عن النقاط الثلاث
يحتاج المنتخب القطري للفوز على نظيره السنغالي والحصول على نقاط مباراته الثانية كاملة لكي يتفادى السقوط في المحظور ويخرج مبكرا من النسخة الثانية والعشرين من النهائيات العالمية...
وفاجأ العنابي النقاد ومشجعيه بالمستوى الهزيل جدا غير المتوقع منه الذي قدمه في المباراة الافتتاحية لكأس العالم 2022 رغم الإعداد الطويل الذي خاضه في معسكرات مغلقة بأوروبا وخاض خلالها العديد من المباريات الودية الرسمية وغير الرسمية ومشاركته في العديد من البطولات الدولية أبرزها كوبا أمريكا 2019 والكأس الذهبية 2021 والتصفيات الأوروبية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022..
وبرر الإسباني فيلكس سانشيز مدرب المنتخب القطري الخسارة قائلا: خانتنا أعصابنا. لم نتمكن من لعب أربع تمريرات متتالية، وأيضا كانت هناك ثغرات في خط الدفاع، الفريق لم يلعب بتوازن وهذا يؤلمنا .
بالمقابل قدم منتخب أسود التيرانغا أداء جيدا أمام نظيره الهولندي إلا أنه استقبل هدفين متأخرين يتحمل اللوم فيهما لاسيما الأول إدوار مندي أفضل حارس مرمى في العالم العام الماضي!!!
وافتقد المنتخب السنغالي لخدمات نجمه الأول ساديو ماني الذي يغيب عن النهائيات بداعي الإصابة...
ومن المرجح أن يجري مدربا المنتخبين بعض التغييرات من أجل تصحيح الأخطاء والهفوات التي ظهرت في مباراتيهما بالجولة الأولى وسد النواقص..