قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إن اتفاقا لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بشأن خفض الإنتاج ورفع أسعار النفط بات وشيكا وأوفد وزير النفط إلى روسيا للمساعدة في حشد بقية المنتجين للمشاركة.
واتفقت أوبك قبل شهرين في الجزائر على تقييد الإنتاج مع منح استثناءات خاصة لليبيا ونيجيريا وإيران، التي تأثر إنتاجها بفعل الحروب والعقوبات.
ومن المقرر الانتهاء من تفاصيل الاتفاق عندما يجتمع وزراء نفط أوبك في فيينا في الثلاثين من نوفمبر.
وقال مادورو في كلمة لعمال شركة النفط الوطنية الفنزويلية بي.دي.في.إس.ايه هناك اتفاق وشيك لدول أوبك بشأن تثبيت الإنتاج وخفضه وموازنة السوق ورفع الأسعار على نحو واقعي وعادل ومسؤول .
وتعتمد فنزويلا على النفط في نحو 95% من إيرادات التصدير، ومن ثم فقد ساهم انخفاض الأسعار في حدوث كساد كبير.
ومنذ انهيار أسعار النفط في عام 2014 ظلت فنزويلا من أكثر الساعين لدفع المنتجين من داخل أوبك وخارجها نحو خفض الإنتاج. وما زالت الشكوك قائمة بشأن ما إذا كانت أوبك ستتفق على خفض مقترح في الإنتاج بالنسبة التي تم مناقشتها والتي تتراوح بين 4 و4.5%.
وقالت روسيا -وهي من المنتجين المستقلين- إنها ستخفض الإنتاج دعما لأوبك لكن شركات النفط المحلية لم تصغ التفاصيل مما يلقي بظلال من الضبابية في الآفاق. وقال مادورو: أسندت مهاما جديدة لرفيقي إيولوخيو ديل بينو (وزير النفط) حيث سيذهب في الأيام القليلة القادمة لروسيا لإكمال الاتفاق مع البلد غير العضو وأوبك .
قال وزير الطاقة الأذربيجاني ناطق علييف أمس إن أوبك قد تقترح على بقية المنتجين خفض إنتاجهم النفطي 880 ألف برميل يوميا لمدة ستة أشهر اعتبارا من أول يناير 2017 وفق ما نقلته صحيفة ريسبوبليكا الأذربيجانية.
ونقلت الصحيفة عن علييف قوله من المتوقع أن يطلب أعضاء أوبك من الدول غير الأعضاء خفض أحجام إنتاجهم للستة أشهر المقبلة اعتبارا من الأول من يناير 2017... بواقع 880 ألف برميل يوميا من مستوى إنتاجهم اليومي الحالي.