اختنق 22 تلميذًا مصريًّا بإحدى مدارس جنوب سيناء، اليوم، نتيجة الإهمال وعدم توافر عوامل الأمان، الذي أدى إلى انبعاث غاز من شركة بترول "بلاعيم"، بسبب سرعة الرياح وتوجيهها الغاز ناحية المدرسة، التي تبعد 3 كيلو مترات عن المدينة، بتجمع بدوي "عرب حمدان".
وقال مسؤول أمني بمحافظة جنوب سيناء: "فوجئنا بتعرض التلاميذ بصفوف مختلفة من التعليم الأساسي، لحالة اختناق جماعية، وتم نقلهم إلى الوحدة الصحية بالمدينة، وإعطائهم جرعات مختلفة من الأكسجين، خوفا من وفاة أي منهم بسبب استنشاق الغاز".
وأوضحت مصادر أن الغاز انبعث من شعلة الغاز الخاصة بشركة "بترول بلاعيم" بمدينة أبورديس، مشيرا إلى أن الغاز تسرب عبر الهواء مع اتجاه الرياح، حتى وصل للمدرسة وأصاب التلاميذ بحالة اختناق.
وتشهد مصر اليوم حالة عارمة من الفوضى والإهمال الحكومي؛ أدت إلى مقتل مواطنين غرقا في مياه مجاري محافظة الإسكندرية، بعد أن غمرتها مياه الأمطار، وانسداد بالوعات الصرف الصحي، وغرق عدد كبير من المنازل وتلفيات عدة في المحال والمراكز التجارية والأسواق، حتى خرج الأمر عن السيطرة ووصل إلى "غرق أقسام الشرطة"، وتداول مستخدمو التواصل الاجتماعي «فيس بوك وتويتر»، صورة لأفراد «قسم شرطة باب شرقي» أمام مدخل القسم، فيما خلع أحدهم بدلته الميري، واتجه نحو «المصرف» لفتحه، لشفط المياه.
وبعد وصول المحافظة إلى حالة لا يُرْثَى لها، بسبب الإهمال الحكومي الشديد، وبعد تداول تلك الكارثة عبر صفحات التواصل، والتنديد بالمسؤولين، اضطر عبد الفتاح السيسي وحكومته إلى التدخل ومتابعة تطورات الموقف الحالي بمحافظة الإسكندرية، إذ كلف رئيس النظام المصري، عبد الفتاح السيسي، رئيس حكومته باتخاذ كل الإجراءات اللازمة، للسيطرة على الأوضاع والمعالجة الفورية.
وتشهد جمهورية مصر العربية، اليوم الأحد، حالة من الطقس السيئ، خاصة المدن الساحلية، إذ شهدت محافظة الإسكندرية تساقطا للأمطار بصورة كبيرة.
وأسفرت الأمطار عن غرق الكثير من المناطق؛ منها "شارع أبو قير ومنطقة سيدي بشر، وكوبري المندرة ومنطقة السيوف ومحطة الرمل"، وأدت إلى مقتل 4 مواطنين، نتيجة الصعق الكهربائي وسقوط الكابلات في الشوارع.
م.ن /أ.ع
