نطلق غدا الأحد منافسات الجولة الرابعة من الدوري القطري لكرة القدم (دوري نجوم QNB) للموسم 2021- 2022، بإقامة ثلاث مباريات تجمع الدحيل مع السيلية، والسد مع الشمال، ونادي قطر مع العربي، وتختتم بعد غد الاثنين الجولة بإقامة 3 مباريات تجمع الغرافة مع أم صلال، والوكرة مع الأهلي، والريان مع الخور.
ففي مباراة أولى غدا /الاحد/، تفتتح منافسات الجولة باللقاء الذي سيقام بين الدحيل والسيلية على استاد خليفة الدولي.
ويدخل كلا الفريقين بطموح الفوز وحصد النقاط الثلاث.. حيث يتصدر الدحيل الترتيب بالتساوي مع السد برصيد 9 نقاط، حققها من الفوز في أول 3 مباريات على الخور بنتيجة (4-1)، وعلي العربي بنتيجة (2-1)، وعلى الغرافة بنتيجة (3-1)، وسجل 9 أهداف ودخل مرماه 3 أهداف ولم يخسر أو يتعادل حتى الآن، ووجه رسالة لكل المنافسين بأنه جاهز بقوة للمنافسة على اللقب هذا الموسم تحت قيادة مدربه البرتغالي الجديد لويس كاسترو.
ومع عودة الهداف الدولي ونجم المنتخب القطري المعز علي الذي شارك في مباراة الغرافة وسجل هدف من ركلة جزاء، واكتملت القوة الضاربة للدحيل على الصعيد الهجومي وهو ما سيجعل السيلية أمام عبء قوي في الدفاع للتصدي لهجمات الدحيل.
أما السيلية فلديه 3 نقاط بعد 3 مباريات خاضها، خسر في الأولى أمام السد بثنائية نظيفة، وفاز في الثانية على الشمال بنتيجة (3-2)، وفي الجولة الأخيرة خسر أمام العربي بهدف نظيف، وسجل 3 أهداف واهتزت شباكه ب 5 أهداف.
ويخسر الفريق جهوده لاعبه عادل بدر الذي تعرض للإصابة خلال مباراة العربي، وبعد إجراء الأشعة تبين إصابته بقطع في الرباط الصليبي.
وسيحاول المدرب سامي الطرابلسي خلال مباراة الدحيل إيجاد التوازن المطلوب، من أجل الخروج بنتيجة إيجابية وتحسين وضع الفريق في جدول الترتيب، وهو لديه العديد من الأوراق المميزة بداية من حراسة المرمى بوجود كلود أمين، وأيضا خبرة مجدي صديق وسيرجين مابودجي وإدريس فتوحي ورامين رضائيان الذي يقدم مستويات مميزة، ومعه محمد صلاح النيل أحد مصادر الخطورة في خط الهجوم.
وفي مباراة ثانية تقام غدا، يتبارى السد مع الشمال على استاد خليفة الدولي..وستكون نتيجة المباراة ونقاطها على درجة عالية من الأهمية للفريقين، حيث يسعى السد لاستمرار سلسلة الانتصارات والوصول للنقطة الـ 12، فيما سيكون الشمال المتحفز بعد تحقيق فوزه الأول في الموسم على نادي قطر، حريص على تقديم أفضل ما لديه للخروج بنتيجة إيجابية أمام حامل اللقب.
ويمتلك السد 9 نقاط حصدها من 3 انتصارات، على السيلية بهدفين نظيفين، ثم الفوز على نادي قطر بنتيجة (3 -1)، وأخيرا فوزه افي مباراة كلاسيكو قطر على الريان بنتيجة (4 - 2)، في المقابل الشمال تعرض للخسارة في أول جولتين أمام الغرافة والسيلية، قبل أن يحصد فوزه الأول في الموسم والذي جاء على فريق قطر بهدفين لهدف، ليحصد أول 3 نقاط له في الموسم بعد صعوده من دوري الدرجة الثانية.
ويسعى السد مع مدربه تشافي هيرنانديز لمواصلة انتصاراته وحصد فوزه الرابع والاستمرار في المنافسة على الصدارة مع فريق الدحيل، ويعاني من العديد من الغيابات في ظل الإصابات التي تلاحق أبرز نجومه، ولكن الفريق لديه من البدلاء القادرون على تعويض اللاعبين المصابين وتقديم مستوى مميز.
على الجانب الأخر، سيكون فريق الشمال منافس صعب وشرس خلال مواجهة الغد في ظل جاهزية معظم عناصر الفريق وفي مقدمتهم الثنائي الأردني بهاء فيصل، والوافد الجديد العراقي أمجد عطوان.
ويتطلع الشمال لتقديم مستوى مميز في مباراة السد في ظل استقرار عناصر الفريق تحت قيادة مدربهم المغربي هشام جدران.
وفي مباراة ثالثة غدا أيضا، يلتقي فريقا قطر والعربي، على ملعب حمد الكبير بالعربي..وتكتسب المباراة أهمية قصوى للفريقين، وكل فريق يطمح وبشدة في نقاطها والفوز بها، ويتوقع أن تكون المواجهة مثيرة بين فريقين كل منهما لا يُفكر إلا في النقاط الثلاث من أجل تحسين وضعيته في جدول الترتيب.
ولدى العربي 6 نقاط من فوزين وخسارة، ونجح بالجولة الثالثة في الفوز على السيلية بهدف دون رد سجله يوسف المساكني، ويريد أن يُحقق الانتصار لتعزيز موقفه ومواصلة الانتصارات واستغلال النشوة التي يعيشها الفريق بانتصاراته على السيلية، ويصل للنقطة التاسعة وبالتالي قد ينتقل إلى مكان آخر في جدول الترتيب.
أما نادي قطر والذي لديه نقطة واحدة من تعادل وخسارتين كان آخرها أمام الشمال في الجولة الثالثة، فلا بديل أمامه سوى الفوز إذا كان يريد تعديل وضعيته في الجدول خلال الفترة الحالية.
ويعتمد فريق قطر بقيادة مدربه زي ريكاردو على الصفقات الجديدة التي قام الفريق بضمها إلى تشكيلته ، ويطمح فريق قطر أن يكون في مكان بعيد عن المركز الذي يتواجد فيه حاليا وتعديل موقفه وظروفه والتحسن للأفضل للدخول في منطقة المنافسة.
وهذه هي المواجهة الأولى التي تجمع مدرب العربي يونس علي بفريقه السابق نادي قطر.. في المقابل سيعمل المدرب البرازيلي زي ريكاردو بقوة على تحقيق الفريق للفوز الأول تحت قيادته هذا الموسم.
وتختتم منافسات الجولة الرابعة بعد غد /الاثنين/ بإقامة 3 مباريات.. حيث يلتقي فريقا الغرافة وأم صلال على استاد خليفة الدولي.
ويدخل الفريقين المواجهة من أجل تصحيح أوضاعهما، بعد نتائج الجولة الماضية وكل منهما يأمل في الفوز.
وتشكل المباراة أهمية خاصة لفريق أم صلال الذي يسعى جاهدا لتحقيق أول انتصار في بطولة الدوري، حيث يدرك تماما الموقف الذي يعانيه نظرا لكثرة تعادلاته رغم تقدمه في إحراز الأهداف خلال المباريات الثلاث الماضية.
في المقابل فإن الغرافة سيخوض المواجهة برغبة كبيرة من أجل النقاط الثلاث وتعويض ما فقده في لقاء الجولة الماضية.
ويدخل أم صلال اللقاء وفي رصيده 3 نقاط من 3 تعادلات ولم يخسر أو يفوز، في المقابل يخوض الغرافة هذه المواجهة وفي رصيده 6 نقاط من فوزين على الشمال والأهلي وخسارة في الجولة الماضية أمام الدحيل.
وبغض النظر عن موقع الفريقين في جدول الترتيب فإن المواجهة تتسم بالقوة والندية لاسيما أن كل فريق يمتلك من المقومات ما يؤهله لتحقيق الفوز، ودائما مبارياتهما تنتهي بنتيجة إيجابية وتبادل مرات الانتصار.
ويعتمد كل من سيرجيو فابريس مدرب أم صلال وأندريا ستراماشيوني مدرب الغرافة على العناصر التي خاض بها كل فريق المواجهات الماضية باستثناء اللاعبين المصابين، وذلك من أجل الاستقرار والانسجام بين اللاعبين.
ففي أم صلال يعتمد سيرجيو فابريس مدرب أم صلال على ياسين البخيت وأيمن حسين وعلي فريدون وعادل علوي وأيمن عبدالنور، فيما يعتمد أندريا ستراماشيوني مدرب الغرافة على كل من أحمد علاء الدين وعثمان اليهري وسفيان هني ومهدي تاهرات وهمام الأمين.
وفي مباراة أخرى بعد غد، يواجه فريق الوكرة نظيره الأهلي على استاد خليفة الدولي..وتحمل المواجهة كل معاني الإثارة والندية بين كلا الفريقين، خاصة أن كليهما يرفع شعار الفوز وحصد النقاط الثلاث، وستكون المباراة في غاية القوة والندية لتقارب مستوى الفريقين وقدرتهما على تقديم الأفضل لتحقيق الانتصار.
ويملك الوكرة 4 نقاط عقب الخسارة في الجولة الأولى أمام العربي بهدف نظيف، ثم التعادل مع الريان بهدف لمثله في الجولة الثانية، قبل حصد انتصاره الأول في الموسم بهدفين مقابل هدف على فريق الخور في الجولة الثالثة.
فيما يدخل فريق الأهلي المباراة ولديه نقطتين من تعادلين مع قطر وأم صلال والخسارة من الغرافة بهدف نظيف، ولم يحقق أي انتصار حتى الآن.
وسيكون هذا اللقاء فرصة حقيقة للفريقين من أجل تعديل أوضاعهما، وحصد نقاط الفوز والتي سوف تساهم على تعزيز مكانة ووضع الفائز بجدول الترتيب.
واستعاد الوكرة توازنه في الجولة الأخيرة بعد الفوز على الخور في ملعبه بهدفين لهدف، ونجح في تقديم مباراة جيدة وظهر بحالة من الانسجام والتجانس، بجانب التألق الواضح للعديد من لاعبيه ومنهم الثنائي محمد بن يطو وجيلسون دالا.
بينما على الجانب الآخر سيكون الأهلي أمام اختبار جديد لتحقيق أول انتصار وعدم التفريط في نقاط جديدة إذا ما كان يريد الظهور بالصورة الجيدة والتي أنهى بها الموسم الماضي، وفيما يعاني الأهلي من ضعف هجومي بعد تسجيله لهدف وحيد حتى الآن وسيحاول مدربه الصربي نيبوشا يوفوفيتش تصحيح الأخطاء خاصة في الجوانب الهجومية ومع عودة المهاجم باتريك إيزي صاحب هدف التعادل في مباراة أم صلال الأخيرة.
وفي مباراة أخيرة للجولة، يلتقي فريقا الريان والخور على ملعب ثاني بن جاسم بالغرافة ..ودائما ما تكون مواجهات الفريقين صعبة وحافلة بالندية، حيث تفوق الريان في الموسم الماضي بهدف نظيف في القسم الأول سجله يوهان بولي، بينما فرض الخور التعادل في مباراة القسم الثاني بهدف لمثله.
وستكون المباراة بمثابة لقاء التعويض بعدما خسر الريان أمام السد في كلاسيكو قطر بأربعة أهداف مقابل هدفين في الجولة الماضية، فيما خسر الخور على ملعبه أمام الوكرة بهدفين مقابل هدف.
ويمتلك الريان نقطتين فقط من تعادلين، في المقابل الخور نقطة واحدة من تعادل وخسارتين.
ويأمل الريان أن يلحق نجمه الكولومبي الجديد خاميس رودريجيز المنضم حديثا للريان بالمواجهة لدعم القوة الهجومية للفريق مع ياسين براهيمي ويوهان بولي وتحقيق الانتصار الأول هذا الموسم، وسيحاول لوران بلان مدرب الريان علاج الثغرات الدفاعية وتصحيح الأخطاء لعدم استقبال المزيد من الأهداف.
بينما سيكون دفاع الخور مطالب باليقظة والحذر للتصدي لهجوم الريان، وعدم تكرار الأخطاء التي حدثت في مباراة الوكرة.
أما بابا جبريل حارس الخور فلن تكون مهمته سهلة كذلك، وهو ما يفرض على المدرب الألماني وينفريد شايفر ضرورة الحفاظ على التوازن الدفاعي، وتكثيف الحضور في وسط الملعب للسيطرة على منطقة المناورات والاعتماد على الهجمات المرتدة بحثا عن تسجيل هدف.