عقدت لجنة التعليم الصحي المتداخل في تجمع التخصصات الصحية بجامعة قطر، للسنة الخامسة على التوالي، فعالية التعليم الصحي المتداخل بعنوان كن عضو فعال في فريق الرعاية الصحية بهدف تسليط الضوء على أهمية التعاون بين أعضاء الفريق الصحي وأن يصبح كل منهم عضوا فاعلًا في الفريق في بيئة الرعاية الصحية مما ينعكس على الحالات المرضية المسندة إليهم ويفسر كيف أن فعالية التواصل بين أعضاء الفريق يمكن أن تعزز رعاية المرضى.
وعقدت هذه الفعالية في كلية شمال الأطلنطي - قطر، وشارك فيها 147 طالبًا من ستة تخصصات مهنية صحية وهي: الطب، والتمريض، والتغذية، والصيدلة، والصحة العامة وتخصص فني الصيدلة. كما شهدت الفعالية مشاركة 19 من أعضاء هيئة التدريس من تجمع التخصصات الصحية بجامعة قطر (كلية العلوم الصحية، وكلية الطب، وكلية الصيدلة)، وكلية شمال الأطلنطي في قطر وجامعة كالجاري في قطر.
وبدأت الفعالية بلعبة لكسر الجليد بعنوان سوء الفهم ، حيث تم تقسيم الطلاب إلى مجموعات صغيرة لمناقشة سوء الفهم الأكبر لدى العامة بخصوص مهنهم وكيف سيصححون هذا التصور الخاطئ لدى الآخرين.
وتضمن برنامج الفعالية عرض فيديو عن استكشاف مفهوم التواصل واتخاذ القرارات في الفريق الطبي . كما تخلل البرنامج مناقشة تفاعلية حول تأثير التواصل الخاطئ بين الفريق الطبي من خلال قراءة حالة وعرض رسم شكل بياني لتدفق المعلومات بين العاملين في المجال الصحي في هذه الحالة وإبراز نقاط سوء التواصل، فضلًا عن مناقشة كيفية تجنب مثل هذه المشاكل.
وقالت فاطمة عبد الله النعيمي، طالبة السنة الثانية في قسم التغذية البشرية بكلية العلوم الصحية: عندما يتعاون طلاب من مختلف المهن الصحية في التثقف حول الرعاية الصحية، من ومع بعضهم البعض، يكتسبون المعرفة التي تفضي إلى تحسين الصحة. لقد كان حدثًا قيمًا تعرفنا خلاله على كيفية التعاون بين مختلف المهن الصحية لتحقيق أهدافنا المشتركة وهي تعافي المريض. كما أتيحت لنا الفرصة للتفكر بأهمية العمل المشترك والتواصل مع الآخرين والاهتمام بمختلف وجهات النظر تجاه الحالة .
وعلقت إكرام مصطفى زوخ، طالبة السنة الثانية بكلية الصيدلة، قائلة إن حضوري لفعالية التعليم الصحي المتداخل ووجودي في فريق من مختلف التخصصات الصحية وسع منظوري من حيث أهمية التعاون والتواصل بيننا في الفريق ذاته. إنها لتجربة مفيدة وتعدنا لمستقبل مشرق وأفضل للمجتمع الصحي .