خيم التباين على أداء البورصات العربية في نهاية تداولات، أمس الأحد، في ظل غياب المحفزات الإيجابية الداعمة لصعود الأسهم، حيث قال محمد معاطي، مدير إدارة البحوث الفنية لدى ثمار للوساطة في الأوراق المالية إنه كان هناك تفاوت في أداء البورصات العربية رغم ارتفاع أسعار النفط بقوة في تداولات الأسبوع الماضي .
وأضاف معاطي، ما تزال أسواق الأسهم في حاجة إلى ما يحفزها على الصعود وأيضاً يشجع المستثمرين على ضخ مزيد من السيولة .
وجاءت بورصة السعودية (الأكبر في العالم العربي) في صدارة الأسواق الرابحة، مع ارتفاع مؤشرها الرئيس بنسبة 1.69% إلى 6698.78 نقطة، مدعوماً بارتفاع أسهم المصارف والصناعات البتروكيماوية.
وارتفعت بورصة مسقط للجلسة الرابعة على التوالي، وزاد مؤشرها الرئيس بنسبة 1.28% إلى 5891.89 نقطة، مع ارتفاع أسهم القطاع المالي والصناعي والخدمي بنحو 2.12% و1.04% و 0.9% على التوالي.
وفي الكويت ارتفع المؤشر السعري بنسبة 0.48% إلى 5372.38 نقطة، فيما ارتفع المؤشر الوزني بنسبة 0.48% إلى 365.43 نقطة، بينما أغلق مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية، مرتفعاً بنحو 0.65% إلى 860.94 نقطة.
وزادت بورصة الأردن مع ارتفاع مؤشرها الرئيس بنسبة 0.07% إلى 2157.91 نقطة مع صعود أسهم القطاع المالي، مقابل هبوط أسهم قطاعي الصناعة والخدمات بنحو 1.2% و 0.64% على التوالي.
في المقابل قادت الأسهم الكبرى وتيرة الهبوط في بورصة مصر لينخفض مؤشرها الرئيس بنسبة 0.49% إلى 7743.41 نقطة، مع تراجع أسهم مثل جلوبال تيليكوم بنسبة 3.48% و بالم هيلز للتعمير بنسبة 1.48% و سوديك العقارية بنسبة 0.99%.
وفي الإمارات، انخفض مؤشر بورصة العاصمة أبوظبي بنسبة 0.24% إلى 1119.58 نقطة، مع هبوط أسهم الدار العقارية بنسبة 1.08% و بنك الخليج الأول بنسبة 0.76% و بنك الاتحاد الوطني بنسبة 0.27%.
فيما تراجع مؤشر بورصة دبي بنحو محدود بلغت نسبته 0.01% ليغلق عند 3583.41 نقطة بفعل هبوط أسهم سوق دبي المالي و إعمار و أرابتك القابضة بنحو 1.29% و 1.01% و 0.58% على الترتيب.
ونزلت بورصة البحرين بنسبة 0.24% إلى 1119.58 نقطة مع تراجع سهمي فنادق الخليج و زين البحرين بنحو 9.62% و 4.54% على التوالي.