أنفاق حماس تربك حياة الإسرائيليين
حول العالم
25 أبريل 2016 , 01:28ص
يديعوت احرونوت
قال الكاتب الإسرائيلي رون بن يشاي: إن حركة حماس تواصل حفر الأنفاق من غزة إلى الأراضي الإسرائيلية وإن الهدف منها ليس غزو مدن وإنما اختطاف جنود إسرائيليين كما حدث مع الجندي جلعاد شاليط.
وأضاف الكاتب في مقال بصحيفة يدعوت أحرونوت أن حركة حماس تحفر أنفاقاً جديدة على نمط خطوط متعرجة، ولكل نفق مسارات متباينة بهدف إرباك الإسرائيليين، وبحيث لو اكتشفت إسرائيل أحد المسارات يظل النفق عاملاً ولم يدمر كلياً.
وأشار بن يشاي إلى أن هناك اعتقاداً بأن حماس ما أن تعلم بأن إسرائيل اكتشفت أحد أنفاقها فإنها تتوقف عن استعماله، كما أن هناك مخاوف إسرائيلية من أن استخدام هذه الأنفاق الآن كخطوة استباقية من أن تفقدها إلى الأبد بعد أن تكتشفها إسرائيل.
ويقول الكاتب: إن حركة حماس واصلة حفر الأنفاق بعد عملية الجرف الصامد، وإن هذه الأنفاق تهدف إلى إلحاق الضرر بقوات الجيش الإسرائيلي على الجبهة وخطف مزيد من الجنود.
وأوضح الكاتب أن هجوم حركة حماس على مدن إسرائيلية أولوية لكنها ليست الأولى، وإن فكرة تسلل مقاتلي القسام إلى أراضي إسرائيل يربك الإحساس بالأمان لدى الإسرائيليين المتاخمين لحدود غزة.
وأضاف أن ممارسة هؤلاء الإسرائيلي المحاذين لغزة لنمط حياة يومي لا يمكن أن يحدث دون الشعور بالأمان ولا يمكن أن يحصل هؤلاء على حياة جيدة وتهديد الأنفاق الحمساوية ماثل أمامهم.