أعلنت الخطوط الجوية القطرية، أمس، عن جمعها أكثر من 3.8 مليون ريال قطري لصالح برنامج علّم طفلاً التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع، وذلك في عامي 2019 و2020.
وعملت الناقلة القطرية منذ عام 2013 إلى جانب برنامج علّم طفلاً ضمن جهودها الرامية إلى الوفاء بمسؤوليتها المتمثلة بمساعدة المجتمعات التي تخدمها. وفي إطار الجهود التي تبذلها للترويج لهذه المبادرة؛ تعرض الخطوط الجوية القطرية مقطع فيديو حول برنامج علّم طفلاً عبر نظام أوريكس ون الترفيهي على متن جميع الرحلات، لتشجيع المسافرين على التبرّع للأطفال المهمشين ممن لا يحصلون على حقهم في التعليم حول العالم.
وقال سعادة السيّد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: نحن فخورون بمواصلة شراكتنا طويلة الأمد مع مؤسسة التعليم فوق الجميع. ومنذ عام 2013، تساهم الخطوط الجوية القطرية إلى جانب مسافريها بتقديم التبرعات لدعم هذه القضية النبيلة. ومع وجود ما يقارب 59 مليون طفل ممن هم في سن المرحلة الأساسية في العالم لا يملكون الفرصة للحصول على التعليم؛ فإنه تقع على عاتقنا كشركة عالمية مسؤولية المساهمة في مساعدة مجتمعاتنا .
ويمكن للمسافرين الراغبين بدعم المبادرة التبرع عبر الإنترنت عند الوصول إلى صفحة الدفع أثناء عملية حجز رحلاتهم عبر الإنترنت. ويمكن التبرّع بمبلغ يصل إلى 50 دولاراً أمريكيّاً عند كلّ حجز. أمّا على متن الطائرة؛ يمكن للمسافرين طلب الحصول على مغلف خاص من طاقم الضيافة والتبرّع بأي مبلغ كان بأيّ عملة نقدية. ثم تقوم الخطوط الجوية القطرية بالتبرّع بمبلغ يعادل المبلغ الذي تبرّع به المسافرون.
برنامج علّم طفلاً هو برنامج أطلقته صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر في العام 2012، كبرنامج عالمي تابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع. ويهدف البرنامج إلى توفير تعليم أساسيّ جيد للملايين من أطفال المدارس، الذين ما كانوا ليحصلوا عليه لولا هذا البرنامج. وتذهب التبرعات التي يتمّ جمعها من خلال هذه الشراكة لصالح مشاريع برنامج علّم طفلاً في البلدان التي يواجه فيها الأطفال الذين لا يحصلون على التعليم؛ عوائق تتمثل بالفقر الشديد، والتمييز بين الجنسين، والمجتمعات التي تعاني من النزاعات. وبفضل برنامج علّم طفلاً وشركائه الأوفياء؛ تمكّن ما يقارب من 10 ملايين طفل حتى الآن من الالتحاق في برامج تعليمية جيدة للمرحلة الأساسية في مختلف أنحاء العالم.
وفي شهر أكتوبر من عام 2020، منحت الخطوط الجوية القطرية 21 ألف تذكرة مجانية للمعلمين، عرفاناً وتقديراً منها على دورهم الحيوي في تعليم الشباب في مختلف أنحاء العالم في ظلّ التحديات الكبيرة التي تفرضها جائحة كوفيد-19.
