رفض الاتحاد الأوروبي، اليوم، الاعتراف بالكسندر لوكاشينكو رئيسا لبيلاروسيا، واصفا أداءه أمس الأربعاء اليمين الدستورية لولاية جديدة، بأنه غير شرعي .
وقال السيد جوزيب بوريل منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، في بيان نيابة عن قادة التكتل، إن أداء اليمين يناقض بشكل مباشر رغبة شرائح واسعة من الشعب البيلاروسي عبّر عنها خلال تظاهرات عدة سلمية وغير مسبوقة، ولن يؤدي إلا إلى تفاقم الأزمة السياسية في البلاد.
وأضاف البيان أن ما يسمى بتنصيب لوكاشينكو وتفويضه، يفتقر إلى أي شرعية ديمقراطية ، داعيا إلى انتخابات ديمقراطية جديدة في البلاد.
واعتبر أن الانتخابات الرئاسية التي جرت في بيلاروسيا في التاسع من أغسطس الماضي لم تكن حرة ولا نزيهة ، ولا يعترف الاتحاد الأوروبي بـ نتائجها المزورة .
وكان الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو قد أدى أمس الأربعاء في قصر الاستقلال بالعاصمة /مينسك/، اليمين الدستورية لفترة رئاسية جديدة.
وذكرت وكالة الأنباء البيلاروسية الرسمية /بيلتا/، أن لوكاشينكو تولى رسميا مهام منصب رئيس البلاد لولاية سادسة على التوالي، مشيرة إلى أن مراسم التنصيب أقيمت بحضور بضع مئات من الأشخاص، بمن فيهم كبار المسؤولين الحكوميين.
وأثار الإعلان عن فوز لوكاشينكو في الانتخابات الرئاسية الأخيرة في البلاد، موجة احتجاجات واسعة في بيلاروسيا، حيث اتهمت المعارضة لوكاشينكو بتزويرها، فيما رفض الاتحاد الأوروبي الاعتراف بالنتائج، بينما اعترفت روسيا بها.
وزير المالية يقرع جرس افتتاح السوق في بورصة لندن إيذانا بانطلاق يوم قطر
