قال الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ مساعد العلوم السياسية بجامعة القاهرة، والسياسة العامة بالجامعة الأمريكية في القاهرة، ورئيس حزب مصر الحرية، تعليقا على قرار العفو الرئاسي، إنه واجب علينا أن نذكر أن جمهورية الخوف لن تزول إلا بسيادة قانون تستند إلى العدل والمساواة، وبديمقراطية تضمن الحقوق والحريات.
وأضاف "حمزاوي" في عدة تغريدات على صفحته الخاصة بموقع تويتر: "حق لنا أن نفرح مع من استعادوا حريتهم، وواجب علينا رفض الصمت على سلب حرية مظلومين آخرين، دون تورط في معايير مزدوجة".
وتابع: "كيف نفعل ذلك دون أن نبالغ في تقدير انصراف بعض الناس عن الحكم؟ أو نتجاهل تهافت حديث الخارج عن الحريات وحقيقة تعاونه الوثيق مع جمهورية الخوف؟ وفي سياق خارجي ينتظر بعضه شيئا من تجميل الصورة؟".
وواصل: "تساومنا على الموضوعية، كيف نقرأ الإفراج عن الشباب في سياق داخلي مصري تسحب بعض قطاعاته تدريجيا تأييدها لجمهورية الخوف؟ وتساومنا على عقولنا، هل نستسلم لكارثية تمييز
بين محبوسين ذوي قيمة يستحقون الحرية وآخرين تُنزَع عنهم - ظلما - كل قيمة إنسانية ويقبل عقابهم جماعيا؟ وتساومنا على ضمائرهم، أنفرح لمن استعادوا حريتهم أم نغضب لمن يستمر سلب حريتهم؟".
وانتقد "حمزاوي" سياسة النظام الحالي؛ قائلا: "تنتهك سيادة القانون وحقوق المواطن، ثم ترتدي أمام الناس ثوب العطف بعفو؛ تفرج عن بعض من سلبت حريتهم ظلما، وتواصل سلب حرية آخرين، جمهورية
الخوف كما هي، لم تتغير".
شاهد التغريدات ...
م . م /أ.ع