تنطلق اليوم بالدوحة منافسات البطولة الخامسة عشرة لكأس القارات لكرة الصالات وهي البطولة التي تقام على صالة علي بن حمد العطية وصالة السيدات الرياضية بأسباير، وتستمر لمدة ستة أيام، حيث يلتقي الليلة الريان القطري مع موفي ستار إنتر الاسباني، وهي المباراة التي تبدأ الساعة التاسعة مساءً.
يشارك في البطولة ثمانية فرق على رأسها الريان ممثلا عن دولة قطر، ومعه كل من: بنفيكا البرتغالي، وماغنوس البرازيلي، وإنتر موفيستار الإسباني، وتاسيسات دارياي الإيراني، ودينامو موسكو الروسي، وكارلوس باربوسا البرازيلي وبرشلونة الإسباني.
وكانت اللجنة المنظمة قد سبق وأن أجرت قرعة البطولة حيث تم تقسيم الفرق إلى مجموعتين، الأولى تضم كلا من: تاسيسات دارياي الإيراني ودينامو موسكو الروسي وكارلوس باربوسا البرازيلي وبرشلونة الإسباني.
أما الثانية فتضم كلا من: الريان القطري وبنفيكا البرتغالي وماغنوس البرازيلي وإنتر موفيستار الإسباني.
وتلعب كل مجموعة مبارياتها بنظام الدوري من دور واحد، بحيث يلعب كل فريق في كل مجموعة مباراة واحدة ضد كل فريق آخر، ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة (طبقاً لأعلى عدد من النقاط يحصلان عليها) كأول وثان إلى الدور نصف النهائي..
ويتأهل الفائزان من نصف النهائي إلى الدور النهائي والفريقان الخاسران سيلتقيان لتحديد المركزين الثالث والرابع.
والفريقان اللذان يحصلان على المركز الثالث في كل مجموعة يلعبان على المركزين الخامس والسادس، بينما يلتقي الفريقان أصحاب المركز الرابع في كل مجموعة لتحديد المركزين السابع والثامن.
ويدخل الرهيب منافسات هذه البطولة وهو يتطلع لتحقيق إنجاز كبير رغم صعوبة المنافسة مع الفرق المشاركة خاصة وأن البطولة تضم فرقا لها صيت واسع في كرة الصالات وعلى رأسها إنتر موفيستار الإسباني الذي يتربع على عرش اللعبة التي بعد أن نجح في تحقيق لقب بطولة القارات خمس مرات متوالية من 2005 وحتى 2011.
كما أن البطولة تضم نجوما كبارا مثل البرازيلي فالكاو الذي يصفه الجمهور والخبراء بالساحر لما يملكه من مهارات خارقة في اللعبة.
لكن ورغم صعوبة المنافسة يؤكد لاعبو الريان أنهم قادرون على المنافسة وبقوة لا سيما أن البطولة تقام على أرضهم ووسط جمهورهم، وهو ما أكده الكابتن طارق حلمي مدرب حراس مرمى والذي أكد أن الريان يسعى لتشريف كرة الصالات القطرية، مشيرا إلى أن اللاعبين كانوا ولازالوا يتدربون بشكل قوي يومياً، وإن لديهم هدفا كبيرا في هذه البطولة على الرغم من صعوبة المهمة وصعوبة الخصوم التي سيقابلها في دور المجموعات.
