شارك بنك قطر للتنمية من خلال وكالة قطر لتنمية الصادرات تصدير في معرض آسيا للغذاء والفنادق 2018، والذي أقيم في الفترة من 24 إلى 27 أبريل الماضي، وذلك في إطار سعيه المتواصل لتقديم كافة سبل الدعم لشركات الغذاء والمشروبات الصغيرة والمتواسطة للوصول إلى الأسواق العالمية.
نجح الجناح القطري المميز في المعرض بتوفير منصه مثالية للشركات الصغيرة والمتوسطة لعرض منتجاتها وخدماتها وإنشاء العلاقات التجارية. لقد أثبت معرض آسيا للغذاء والفنادق 2018، والذي يعتبر الأكبر من نوعه في مجال الصناعة الغذائية في منطقة آسيا - المحيط الهادئ، قدرته على جذب الزائرين والشركات التجارية ذات العلاقة بهذا القطاع من الصناعة من جميع أنحاء آسيا.
وقد اشتملت قائمة الشركات المشاركة في المعرض على كل من: الشركة القطرية لإنتاج اللحوم، المزرعة العالمية، مزارع أجريكو العضوية، مصنع الخليج للمياه، المتحدة للمياه المعدنية، ألبينا سناكس، كافي للشوكولاته، مزرعة أوريكس مشروم، شركة مصانع قطر للأغذية، الخليج للمنتجات الغذائية، مصنع إن كيو فاكتوري أند كو، مجمع السليطين الزراعي والصناعي (سايك)، وكولوسيوم الدوحة المحدودة.
وفي تعليقه على مشاركة بنك قطر للتنمية واستراتيجيته لتعزيز نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة، قال عبد العزيز بن ناصر آل خليفة، الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية: يسعى بنك قطر للتنمية بشكل متواصل لإيجاد المنصات المناسبة لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة للوصول إلى الأسواق العالمية، واستمراراً لهذا النهج، قمنا بالمشاركة في العديد من المعارض التجارية العالمية. إلى جانب ما نقدمه للشركات الصغيرة والمتوسطة من دعم للمساهمة في صلب الاقتصاد المستدام للبلاد، فإننا نتيح لها من خلال توفير مثل هذه المنصات إمكانية الوصول إلى أسواق أكبر وعرض منتجاتهم المميزة على عملائهم المحتملين.
وشكّل معرض آسيا للغذاء والفنادق منصة وبيئة مثالية للشركات الصغيرة والمتوسطة لعرض منتجاتها وخدماتها. لقد كان المعرض في دورته لهذا العام من أفضل المعارض التي شاركنا فيها على الإطلاق، حيث حققت شركاتنا العارضة الفائدة المرجوة. كما نتطلع إلى الاستمرار في توفير مثل هذه المنصات التمكينية للشركات القطرية الصغيرة والمتوسطة، ليس لدعم نموها فحسب، لكن أيضاً للمساهمة في تحقيق رؤية قطر 2030.
ويُعتبر معرض آسيا للغذاء والفنادق من أضخم المعارض التجارية التي تُعنى بصناعة الغذاء والضيافة في آسيا وخارجها. خلال العقود الأربعة الماضية، نمت هذه الفعالية بشكل كبير، وأصبحت رديفاً لقطاع صناعة الغذاء والضيافة في آسيا، كما اكتسبت شهرة عالمية بصفتها كمعرض تجاري دولي رائد للأغذية والضيافة في المنطقة. ولقد أثبت المعرض الذي يعقد مرة كل سنتين بأنه الفعالية المناسبة لتلبية متطلبات الأسواق الآسيوية.