«راف» تتصدر قائمة المؤسسات الإنسانية المانحة للشعب السوري خلال 2015
محليات
24 أبريل 2016 , 10:37م
قنا
تصدرت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" قائمة المؤسسات غير الحكومية المانحة للشعب السوري على المستوى العربي خلال العام الماضي وذلك بناءً على نظام التتبع المالي لتوثيق المساعدات الإنسانية الدولية ( FTS ).
وأوضح السيد عايض دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء، مدير عام مؤسسة "راف" عن أن نظام التتبع المالي لتوثيق المساعدات الإنسانية الدولية FTS أظهر أن المؤسسة احتلت في العام 2015 المركز الأول من بين المؤسسات غير الحكومية المانحة للشعب السوري.
وقال السيد القحطاني إن مؤسسة "راف" استطاعت خلال السنوات الخمس الماضية أن تنفذ مشاريع إغاثية وصحية وتعليمية وسكنية لصالح الشعب السوري الشقيق بتكلفة قاربت على 400 مليون ريال، ، مشيدا بالتفاعل الكبير الذي تجده جميع المشاريع التي تطرحها راف على محسني ومحسنات قطر، سواء من المؤسسات أو الأفراد.
وخلال لقائه اليوم مع السيد رشيد خاليكوف مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشراكات الإنسانية الذي يزور الدوحة وصف عايض القحطاني العلاقة بين "راف" و "الأوتشا" بالمثمرة في قضايا الشأن الإنساني، وخاصة ما يتعلق بالوضع في سوريا واليمن.
وقال إن "راف" كواحدة من المؤسسات القطرية الإنسانية العاملة في الحقل الإنساني تسعى جاهدة إلى ملامسة أوجاع الناس بشكل كبير وتحاول التخفيف من هذه المآسي والكوارث التي لحقت بهم، من خلال مبادراتها وتدخلاتها المتعددة العاجلة والمتنوعة في عدة مجالات كالتعليم والصحة وغيرها.
من جهته، أعرب سعادة السيد رشيد خاليكوف عن سعادته بما حققته مؤسسة "راف" من إنجازات في الخدمات الإنسانية التي تقدمها للشعب السوري، مؤكدا أن "راف" استطاعت أن تقدم نموذجا يحتذى في العمل الإنساني والخيري، خاصة في مجالات كالصحة والتعليم والإيواء.
وأضاف "أننا لا ننسى دور "راف" المتميز في تأهيل المؤسسات الإنسانية بالتدريب على نظام التتبع المالي لتوثيق المساعدات الإنسانية الدولية FTS، مما يجعلها نموذجا يحتذى به لكل المؤسسات الإنسانية"، معربا عن ثقته في الجهود التي تقوم بها المؤسسة لصالح الشعب السوري وغيره من الشعوب التي تمر بأزمات.
ويشكل نظام التتبع المالي لتوثيق المساعدات الإنسانية الدولية FTS قاعدة بيانات عالمية، تقدم معلومات واقعية وحقيقية حول احتياجات تمويل الشؤون الإنسانية وما يقدم من مساهمات دولية من أجل تحسين اتخاذ القرارات حول تخصيص المناصرة والتأييد للكوارث الإنسانية.
وتقدم خدمة التتبع المالي سلسلة من الجداول التحليلية التي توضح توجه المساعدات الإنسانية نحو أزمات محددة، كما تساعد المانحين على توجيه تمويلهم إلى الجهات الأشد احتياجا لها.
أ.س/س.س