

يخوض منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مساء اليوم تدريبه الأساسي قبل مغادرته غدا الاثنين الى الكويت استعدادا للقاء الإياب مع الأزرق بعد غد الثلاثاء في الجولة الرابعة للتصفيات المزدوجة لكأس العالم 2026، وكأس آسيا 2027 ضمن المجموعة الأولى.
كان العنابي قد واصل انتصاراته الخميس الماضي وهزم الأزرق 3-0 بالدوحة في لقاء الذهاب بعد أداء جيد في الشوط الثاني.
وتسيطر على العنابي ونجومه وجهازه الفني بقيادة الاسباني ماركيز لوبيز حالة من التركيز من اجل اجتياز لقاء الإياب ومواصلة الانتصارات والعودة الى الدوحة ببطاقة التأهل الى المرحلة الثالثة من التصفيات المونديالية ونهائيات كأس آسيا 2027
ويتصدر العنابي المجموعة بالعلامة الكاملة وبرصيد 9 نقاط من 3 انتصارات متتالية، ولو حقق الفوز على الكويت الثلاثاء القادم سيرفع رصيده الى 12 نقطة ويضمن رسميا التأهل، وسيكون بحاجة الى انتصار آخر او الى تعادل لرفع رصيده الى 13 نقطة ليضمن الصدارة بغض النظر عن نتيجة مباراتيه الأخيرتين مع أفغانستان والهند 6 و11 يونيو المقبل.
وقد واصل العنابي تدريباته منذ انتهاء لقاء الذهاب مع الكويت، وركز لوبيز على الجوانب الخططية والفنية خاصة وان اللقاء سيكون مختلفا تماما عن لقاء الدوحة كونه الفرصة الأخيرة للأزرق للتمسك بآمال المنافسة على التأهل ولا بديل امامه سوى الفوز وهو ما يجعل لوبيز يعيد ترتيب أوراقه، وربما يعيد تشكيل العنابي بما يتناسب مع استراتيجية لقاء الإياب والذي يسعى بكل تأكيد للانتصار.
لوبيز يملك العديد من الأوراق والاسماء التي يستطيع من خلالها الوصول الى أفضل تشكيل وتحقيق الهدف المرجو، ومن المنتظر ان يحسم المدرب التشكيل الأساسي اليوم بالدوحة، او غدا في المران الأول والأخير بالكويت بعد الاطمئنان على جميع اللاعبين وفي مقدمتهم مشعل برشم حارس المرمى الذي تعرض للإصابة في مباراة الكويت ولم يكمل اللقاء.
ماركيز لوبيز ومن خلال توفر العديد من الأسماء والأوراق الرابحة، استطاع التفوق على الأزرق بعد ان استدرجه في الشوط الأول بتشكيل كان يبدو غامضا، لكنه استطاع من خلاله اكتشاف الأزرق على ارض الواقع، ولم يتردد في اجراء التغييرات اللازمة في الدقائق الأولى من الشوط الثاني باشتراك المهاجمين إسماعيل محمد واحمد الراوي، ثم عبد الله الاحرق، واستطاع في 5 دقائق قلب نتيجة اللقاء والتقدم بهدفين انهيا الموقعة مبكرا ثم جاء الهدف الثالث ليحسم الأمور تماما.