سجلت صادرات الساعات السويسرية نموا في يناير المنصرم، مدعومة في ذلك بارتفاع الطلب الأسيوي، وفقا لأحدث البيانات الصادرة عن اتحاد صناعة الساعات السويسرية. وأظهرت البيانات التي نشرها موقع رابا بورت العالمي أن صادرات الساعات السويسرية ارتفعت بنسبة 13% إلى ما إجمالي قيمته 1.73 مليار دولار ( 1.62 مليار فرانك سويسري) في يناير الماضي. وارتفعت صادرات الساعات السويسرية إلى هونج كونج بنسبة 21% إلى 258.5 مليون دولار ( 242.2 مليون فرانك سويسري)، مسجلة أعلى مستوياتها على أساس شهري في خمس سنوات.
وقفزت شحنات صادرات الساعات السويسرية إلى الصين بنسبة 43% إلى ما إجمالي قيمته 188.7 مليون دولار ( 167.8 مليون فرانك سويسري)، متجاوزة الولايات المتحدة الأمريكية التي تراجعت بها صادرات الساعات خلال العامين الماضيين، متراجعة بنسبة 1.9% خلال يناير إلى ما إجمالي قيمته 174.1 مليون دولار ( 163.1 مليون فرانك سويسري). وعالميا تراجعت صادرات الساعات السويسرية التي يقل ثمنها عن 213 دولار (200 فرانك سويسري) بنسبة 3.5% في يناير المنصرم، لتواصل بذلك مسارها التنازلي الذين بدأته قبل عامين.
وشهدت الساعات مرتفعة الثمن زيادة في صادراتها، حيث قفزت أسعار الساعات التي يتراوح سعرها بين 213 دولارا و534 دولارا (500 فرانك سويسري) بنسبة 12%. وارتفعت صادرات الساعات التي تتراوح أسعارها من 534 دولارا إلى 3.201 دولار ( 3 آلاف فرانك سويسري) بنسبة 21%، كما ارتفعت أسعار الساعات التي يتجاوز ثمنها 2.201 دولار بنسبة 10%.
وكانت صادرات الساعات السويسرية قد ارتفعت بنسبة 2.7 % خلال عام 2017، ما أدى إلى انتهاء موجة تراجع سُجلت خلال العامين الماضيين، وذلك وفقا لما ذكره اتحاد صناعة الساعات السويسرية في بلدة بيال.
وبلغت قيمة المبيعات الخارجية 19.9 مليار فرنك سويسري (20.8 مليار دولار)، على الرغم من تراجع مبيعات ساعات المعصم المباعة في الخارج إلى أدنى مستوى لها منذ حدوث الأزمة الاقتصادية في عام 2008.
وأوضح اتحاد صناعة الساعات السويسرية أنه بينما فقدت الساعات منخفضة السعر وساعات الكوارتز شعبيتها في العام الماضي، عوضت الساعات الأكثر تكلفة، هذا التراجع بشكل كبير. وأظهرت الصين أقوى نمو بين أكبر أسواق تصدير المنتجات السويسرية في عام 2017، بنسبة 18.8%.
وبينما زادت المبيعات بنسبة 4.8 %في آسيا، تراجع النمو في أوروبا بنسبة 2.6 %، فيما انكمش سوق الولايات المتحدة للساعات السويسرية بنسبة 4.4 %.
