أعلن معهد قطر للرعاية الصحية الدقيقة (QPHI) عن توقيعه اتفاقية استراتيجية مع كلية هارفارد تي. إتش. تشان للصحة العامة ليصبح مركزا مضيفًا لبرنامج (PPCR) «مبادئ وممارسات البحث السريري بنظام التعليم عن بُعد»، وهو أحد أبرز برامج التدريب المعترف بها عالميًا في منهجيات البحث السريري. 
وتمثل هذه الشراكة محطةً مهمة في جهود المعهد المستمرة لتوسيع وتعزيز منظومة التعليم في البحث السريري بدولة قطر، بما يتماشى مع التزام الدولة بالتنمية البشرية في إطار رؤية قطر الوطنية 2030.
من خلال مساعدة الباحثين على تحسين مهاراتهم في البحث السريري ضمن بيئة تفاعلية للغاية، سيسهم برنامج «مبادئ وممارسات البحث السريري» في تعزيز النمو الشخصي والمهني، ومساعدة المشاركين على أن يصبحوا أكثر فعالية في عملهم. وستعزز البيئة التفاعلية للبرنامج التواصل بين المشاركين، وتُسهم في دعم مشاريع تعاونية في المستقبل.
وسوف يُعقد برنامج «مبادئ وممارسات البحث السريري» بأسلوب التعليم عن بُعد خلال الفترة من مارس إلى نوفمبر 2026، ويتضمن المنهج الأساسي 25 محاضرة إلزامية حية عبر الإنترنت، إضافةً إلى 24 محاضرة اختيارية.
وسوف تُبث جميع المحاضرات مباشرةً من مدينة بوسطن، وسيتم تقديمها من خلال التعليم التنفيذي والتعليم المستمر بكلية هارفارد تي. إتش. تشان للصحة العامة إلى جميع المواقع المضيفة افتراضيًا عبر تقنيات مؤتمرات الفيديو.
ستُعقد الجلسات الأسبوعية كل يوم خميس من الساعة الرابعة حتي السابعة مساء (بتوقيت بوسطن)، وذلك وفق الجدول الرسمي للبرنامج المنشور على الموقع الإلكتروني للبرنامج. 
وبالإضافة إلى المحاضرات الأساسية، قد تُقدَّم مكوّنات اختيارية من البرنامج للمشاركين الحاليين أو للأفراد الذين أتمّوا البرنامج سابقًا. وسيتم الإعلان عن هذه المكوّنات الاختيارية، بما في ذلك تواريخها ومواقعها ورسومها، عبر الموقع الإلكتروني للبرنامج.
وسوف يحصل المشاركون الذين يُتمِّمون البرنامج بنجاح، على شهادة إتمام رسمية من التعليم التنفيذي والتعليم المستمر بكلية هارفارد تي. إتش. تشان للصحة العامة. ولا تمنح هذه الشهادة أي اعتماد أكاديمي رسمي أو درجة علمية.
وقالت ديمة درويش، خبيرة تعليم علم الجينوم في معهد قطر للرعاية الصحية الدقيقة (QPHI): «إن اعتماد معهد قطر للرعاية الصحية الدقيقة كمركز مضيف لبرنامج «مبادئ وممارسات البحث السريري» يعد خطوةً تحوليَّة في سد الفجوة وتوسيع نطاق التعليم عالي الجودة في مجال البحث السريري، وستُمكّن هذه الشراكة الأطباء والباحثين الشباب والطلبة من اكتساب خبرات معترف بها عالميًا، بما يضمن تزويدهم بالمهارات اللازمة للإسهام بفاعلية في مجال الرعاية الصحية الدقيقة والممارسات القائمة على الأدلة. ونحن فخورون بدعم هذا الفصل الجديد من بناء القدرات والتميّز الأكاديمي».