

نظّم مركز رعاية الأيتام «دريمة» برنامج رخصة الحضانة للأمهات الحاضنات؛ بهدف تقديم ورش تدريبية وتوعوية للأسر الحاضنة للأبناء، وقد أعد المركز برنامجاً متكاملاً، يتضمن ورشاً تدريبية جرى من خلالها تدريب الأمهات الحاضنات على كيفية إخبار الطفل بوضعه الاجتماعي، كما جرت متابعة هذه الأسر متى تم إبلاغ أبنائهم المحتضنين بطريقة علمية جيدة وصحيحة، وسير وإجراءات عملية الإبلاغ ومتابعة عدم تسجيل أي حالة تعرّضت لصدمة نفسية نتيجة إخبار الطفل بوضعه وبعدها جاء تكريمهن ومنحهن شهادة رخصة الحضانة.
وفي هذا الإطار أوضحت السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند المدير التنفيذي بالإنابة لمركز رعاية الأيتام «دريمة» أن برنامج رخصة الحضانة يأتي في إطار استراتيجية ورؤية المركز لتقديم ورش ودورات للأسر الحاضنة والتعريف بمفهوم الحضانة في بعدها العائلي والمجتمعي .
وأضافت: تركّز هذه الدورات بشكل كبير على الجوانب النفسية والاجتماعية للطفل المحتضن، قدمها نخبة من المدربين والخبراء في الجوانب النفسية والاجتماعية والتربوية والسلوكية، استهدفنا بها الأسر الحاضنة، وانتهت تلك الدورات بحصولهم على رخصة الحضانة وتكريمهم .
وأشارت المسند إلى أن المركز ينهض بدور رئيسي في توفير الاحتضان الأسري والمتابعة المستمرة لفئة الأطفال الأيتام، بعد احتضان الأسر، لافتة إلى أن المركز أطلق هذا البرنامج إيماناً منه بأهمية دمج هؤلاء الأبناء كمبدأ اجتماعي، وبالدور الإيجابي الذي تلعبه الأسرة الحاضنة والممتدة في تنشئة وتربية الطفل المُحتضن واستقراره ورفاهه، كما نسعى من خلال إقامة هذا البرنامج، وغيره من الفعاليات المماثلة، إلى تعزيز الدمج المجتمعي والتمكين لأبناء دريمة، والتوعية بالمسؤولية المجتمعية تجاه هذه الشريحة المهمة من المجتمع، والعمل على تعزيز نظرة المجتمع إلى الطفل اليتيم، بأنه وأقرانه المستقبل والأمل والقوة.
وثمّنت الأمهات الحاضنات مجهودات المركز والدور الإيجابي الذي يلعبه في النهوض بالطفل المحتضن، والاهتمام بالجوانب النفسية والاجتماعية والتربوية، والسلوكية وتنمية القدرات.