تسببت التوترات المتصاعدة بين إيران وإسرائيل، بعد الهجوم الأميركي على منشآت نووية إيرانية، في إرباك واسع لحركة الطيران في منطقة الشرق الأوسط، مما أدى إلى إلغاء أو تحويل مسارات مئات الرحلات الجوية، وسط تحذيرات من تنامي المخاطر على شركات الطيران.
وأظهرت بيانات فلايت رادار24 اختفاء حركة الطيران فوق أجزاء واسعة من إيران والعراق وسوريا وإسرائيل، في وقت اختارت فيه شركات الطيران مسارات أطول وأكثر تكلفة عبر بحر قزوين أو من خلال مصر والسعودية، مما يزيد من أعباء الوقود والوقت.
وأعلنت شركات كبرى مثل إير فرانس-KLM ، والخطوط البريطانية، وسنغافورة إيرلاينز إلغاء رحلات إلى وجهات رئيسية، فيما مدّدت فلاي دبي تعليق رحلاتها إلى 5 وجهات حتى نهاية يونيو.
ووفق تقديرات جهات متخصصة، قد تمتد المخاطر الجوية لتشمل أجواء دول أخرى، مع توصيات بتوخي الحذر الشديد من قبل شركات الطيران، وسط تصاعد التهديدات باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ في مناطق النزاع.