المشروع استهدف تقديم كافة الخدمات التعليمية للأطفال

عفيف الخيرية تدعم 3000 طالب بالتعليم الأساسي في باكستان

لوسيل

الدوحة - لوسيل


بدعم من مؤسسة عفيف الخيرية تم إلحاق قرابة 3 آلاف طالب في باكستان حرموا من التعليم الأساسي، وذلك بسبب قلة ذات اليد، وجاء هذا الدعم بهدف إلحاق الطلاب الفقراء بالتعليم الأساسي ولتمكينهم من الحصول على أدنى مستويات التعليم وذلك في المناطق النائية في باكستان، بقيمة إجمالية بلغت قرابة المليون ريال.
وقال مدير العمليات في مؤسسة عفيف الخيرية محمد عبد الله ناصر: نحن في عفيف الخيرية ومنذ اليوم الأول لها كانت ذات رؤية تهتم بالإنسان بناءً وتعليما وتمكينا، اختارت المؤسسة أسلوبا جديدا في عالم العمل الإنساني قائما على إيجاد طريق تنموي ابتكاري قائم على المساهمة في بناء الإنسان وصناعة المستقبل من خلاله، ووفقا للرؤية التي قامت عليها عفيف الخيرية والتي ترى أن خير ما يبنى لقيام مجتمع متكامل ومعتمد على ذاته، هو بناء الإنسان المتعلم، فبالتعليم يستطيع الفرد إقامة ذاته وتحقيق أمانيه الشخصية وأماني أمته ومجتمعه، لذا لا غرابة في أن تبدأ الحياة النبوية لقيامة أمة تقود الأمم بنظام تعليمي راسخ ومن أول يوم في البعثة النبوية الشريفة متمثلا بقول الله تعالى: اقرأ ، فلم تكن مجرد كلمة بمقدار ما كانت فكرة متكاملة للبناء والاستمرار .
وحول المشروع قال ناصر: إن هذا المشروع استهدف تقديم كافة الخدمات التعليمية للأطفال المحرومين من التعليم في باكستان (لكافة الفئات العمرية دون استثناء) لكنها تبدأ بداية بالتعليم الأساسي وستقوم المؤسسة بتجهيز الطالب بكافة احتياجاته العلمية وتهيئة البيئة العلمية المحيطة به، وتشمل شراء الكتب، إعداد المدارس وصيانتها بالإضافة لإعداد فريق من المعلمين والإداريين، وقد بلغت القيمة الإجمالية للمشروع قرابة المليون ريال، تم تمويلها من أهل الخير والعطاء في قطر البذل والكرم، فلهم بعد الله الشكر والدعاء .
ومن جانبه قال مدير البرامج والمشاريع إبراهيم محمد إبراهيم: إن المشروع تم بالتنفيذ من قبل شركاء عفيف الخيرية في الخارج، وذلك وفقا للمعايير الدولية خاصة في الجانب التنموي الخيري وخاصة في جانبه العلمي والتعليمي، والذي يقدم خدمات مستدامة للعمل التنموي تحقق ذات الإنسان، وتجعله عنصرا فاعلا ومؤثرا في مجتمعه يبني ويساعد على العطاء، لذلك ركزت المؤسسة على هذا الجانب من جانب الرؤية، إضافة لمكانة طالب العلم في عمارة الأرض وبناء المجتمع ونفع الآخرين .
يذكر أن مؤسسة عفيف تعتبر من المؤسسات الخيرية التي تقوم رؤيتها على الثالوث التنموي وبناء المجتمعات (التعليم الصحة التمكين الاقتصادي) بشكل أساسي، حتى غدت وفي فترة وجيزة رائدة العمل التنموي.
وعلى صعيد مشاريع الإفطارات تقدم مؤسسة عفيف الخيرية إفطارات متنوعة تشمل أكثر من مليون مستفيد لكل من اللاجئين السوريين واللاجئين الإريتريين بالسودان، حيث تتوفر الوجبات من خلال مؤسسة عفيف الخيرية طوال الشهر الكريم.
وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة عفيف الخيرية إبراهيم علي: في هذا الشهر الكريم كان فيه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أجود ما يكون، وقد سار أهل قطر من مواطنين ومقيمين على هذه السنة الحميدة، فعم الخير وفاض وكان من ثقة الناس لنا أن قدمت التبرعات لإفطار الصائم طمعا في زيادة الأجر، واستطاعت عفيف الخيرية القفز في هذا المشروع من 300 ألف خلال الشهر الكريم إلى مليون مستفيد خلال الشهر الكريم .
يذكر أن المؤسسة قد نظمت إفطارا متكاملا للصائمين في مجموعة من الدول مثل الإخوة اللاجئين السوريين في تركيا واللاجئين الإريتريين في السودان بالإضافة إلى التوزيع الداخلي، وستسعى عفيف الخيرية خلال الشهر المبارك للتوسع في دائرة الإفطارات نظرا للإقبال الكبير من المتبرعين، كما أننا بصدد عمل مشروعات تنموية وتمكين اقتصادي للأسر الفقيرة مستقبلا، بحيث تعد الطعام وتقوم ببيعه والاستفادة من ريعه وبذلك نكون قد أفدنا المتبرعين الكرام والمستفيدين في آن واحد، فالمستفيد يتحول إلى منتج ومستفيد وهي السياسة التي تنتهجها المؤسسة وتنوي الاستمرار فيها، بل ونسعى إلى أن نجعلها ثقافة خيرية في كافة المؤسسات والجمعيات الخيرية مستقبلا .