أعلنت شركة تسلا الأميركية نتائج فصلية دون التوقّعات، متأثرة بعواقب تقارب رئيسها إيلون ماسك مع إدارة ترامب وتقادم طرازاتها. وأشارت إلى أن تغير السياسة التجارية يؤثر سلبا على سلسلة التوريد والطلب.
وانخفضت مبيعات الشركة العالمية في الربع الأول إلى 336,681 سيارة، بتراجع 13% عن الفترة نفسها من 2023، وهو الأدنى منذ الربع الثاني لعام 2022 (254,695 سيارة).
وكانت التوقعات تشير إلى تسليم ما بين 355 و400 ألف سيارة، فيما عدل دويتشه بنك تقديراته إلى 340-350 ألفاً، نزولاً من 378 ألفا.
كما تراجعت الإيرادات بنسبة 9% إلى 19.3 مليار دولار، فيما هبط صافي الأرباح بنسبة 71% إلى 409 ملايين دولار، مقابل توقعات بـ 21.13 مليار دولار و1.44 مليار دولار على التوالي.
ورغم النتائج، ارتفعت أسهم تيسلا بنسبة 0.62% بعد إغلاق التداولات. وأكدت الشركة أن خطة إنتاج سيارة منخفضة التكلفة لا تزال على المسار، مع بدء الإنتاج في النصف الأول من 2025، وإطلاق مركبة روبوتاكسي في 2026، على أن تبدأ أولى التجارب في أوستن، تكساس، يونيو المقبل.
في هذا السياق، قال ماسك إنه ينوي تقليص ساعات عمله بشكل كبير مع إدارة ترامب للتركيز على تيسلا، معرباً عن عزمِه تقليص التخصيص الشهري لهيئة الكفاءة الحكومية اعتباراً من الشهر المقبل.