كشف خبراء ماليون أن إخفاق محاولات شركات النمو يرجع إلى الضغوط المتزايدة على النقد، وطالبوا الشركات بالتحلي بسياسة مالية صارمة ومراقبتها عن كثب لزيادة فرص تمويل التوسع الخاص بالشركات الناشئة.
وقال الخبراء: الأشخاص هم جزء آخر مهم من ذلك، فعندما نسأل بعض المالكين الناجحين إذا أتتهم الفرصة ماذا سيقومون بفعله بشكل مختلف، ردهم الثابت هو الاستثمار مبكرا في أناس أفضل. التوسع صعب، لذا يجب عليك أن تكون شغوفا به وأن تفهم لمَ تريده، وتفكر في العواقب والنتائج جيدا.
روبرت كرافن كاتب ومستشار شركات، مدير ذا دايريكتورز سنتر يقول إن بعض نماذج الأعمال التجارية الصغيرة غير قابلة للنمو، في حين أن بعض المالكين لا يرغبون ببساطة في النمو. إنها خرافة أن جميع الشركات قادرة على التوسع، فمعظم الشركات نمطية يمتلكها أشخاص راضون بجمع المال الكافي لدفع الأقساط وإرسال أولادهم إلى مدرسة نصف لائقة.
والقليل من المالكين لديهم المهارات والطموح اللازمين ليكونوا موسعين لشركاتهم. عقلية المتوسعين تختلف كثيرا عن عقلية بقاء الأعمال كما هي. ويمكنك تقسيم مالكي الشركات إلى الشركات النمطية والشركات المتوسعة والشركات الحاصدة.
فبالإضافة إلى المنتجات أو الخدمات التي يكون عليها الطلب عاليا، عليك الاستفادة من التدرج وهذا عادة ما يتطلب العمل مع شريك أكبر والذي يكون له بصمة والمصادر المطلوبة.
وقفزة البداية في التوسع تتطلب عادة إضافة موارد كبيرة وتكون عادة نقدية، ولكن ينصح بتوخي الحذر، فالعديد من الشركات المتزايدة في التوسع تفلس. والمشكلة الحقيقة هي التجارة الزائدة، إذ إنه رغم المبيعات الزائدة فإن التدفق النقدي ينهار لأنك لا تستطيع تمويل الزيادة في الإنتاج.