الحكومة الروسية تمنح قطاع السيارات مساعدة بقيمة 400 مليون يورو
اقتصاد
23 مارس 2015 , 07:40م
ا.ف.ب
كشفت الحكومة الروسية التي تواجه انهيارا متزايدا في مبيعات السيارات ينعكس سلبا على الوظائف، اليوم الاثنين عن إجراءات دعم جديدة تصل قيمتها إلى حوالى 400 مليون يورو.
وبعد بضعة أيام على القرار المفاجىء الذي اتخذته المجموعة الأمريكية جنرال موتورز بمغادرة القسم الأكبر من السوق الروسية، أعلنت الألمانية فولكسفاغن الاثنين عن تقليص عدد العاملين لديها.
وصناعة السيارات الحساسة جدا أمام تطور معدلات سعر الصرف واستهلاك الأسر، هي أحد أكثر القطاعات تضررا من الانكماش الذي بدأ في روسيا منذ بداية العام على إثر انهيار سعر صرف الروبل في نهاية 2014 نتيجة سنة من الأزمة في أوكرانيا وانخفاض أسعار النفط.
وبعد أسبوع من تمديد العمل ببرنامج دعم سوق السيارات المستعملة الذي أطلق الصيف الماضي، ترأس رئيس الوزراء ديمتري مدفيديف اليوم الاثنين اجتماعا مخصصا لهذا الوضع "الصعب".
وقال مدفيديف أن الخطة التي أعدتها وزارة الصناعة تمثل "كلفة إجمالية من نحو 25 مليار روبل"، أي 390 مليون يورو، موضحا أنه يدعم "هذه الأفكار بالشكل الكامل".
وتتضمن هذه الإجراءات خصوصا مساعدات للحد من تكاليف التسليفات الممنوحة لاقتناء سيارات وشراء سيارات خاصة بالهيئات العامة، كما أوضح رئيس الحكومة بحسب ما نقلت وكالات الأنباء الروسية.
وحذر وزير الصناعة دنيس مانتوروف بحسب ما نقلت وكالات الأنباء الروسية عنه قوله في مؤتمر صحافي "إذا لم يتخذ أي إجراء دعم، فإن السوق ستنهار بنسبة 50 في المئة" هذه السنة.
وأضاف "إذا أخذنا في الاعتبار الإجراءات المتخذة منذ بداية العام إضافة إلى تلك التي أعلن عنها اليوم، فان السوق ستتراجع بنحو 24 في المئة".
وسوق السيارات الروسية التي احتلت المرتبة الثانية في أوروبا بعد ألمانيا في 2012 والتي استثمرت فيها شركات التصنيع بكثافة في السنوات الأخيرة، تراجعت بواقع 10 في المئة في 2014 و32 في المئة بين يناير- فبراير 2015 مقارنة بالفترة نفسها قبل عام.
وهذا التراجع الذي سببه انهيار سعر صرف الروبل الذي أغرق معه القوة الشرائية وزاد الأسعار، برز الأسبوع الماضي بشكل واضح عبر قرار المجموعة الأمريكية جنرال موتورز بسحب ماركة أوبل من روسيا وتقليص حضورها في ماركة شيفروليه لتقتصر على بعض النماذج الفخمة فقط.
وستترجم هذه الإجراءات بإقفال مصنعها في سان بطرسبورغ الذي يعمل فيه ثلاثة آلاف شخص.
وشكلت الإجراءات صدمة في روسيا التي باتت تخشى نزيفا في صفوف شركات التصنيع التي تتخذ إجراءات أكثر قساوة لجهة تخفيض عدد العاملين والبطالة التقنية.
من جهتها، أعلنت الشركة الألمانية فولكسفاغن الاثنين أنها تعتزم الحد من إنتاج مصنعها في كالوغا على بعد حوالى 300 كلم جنوب موسكو.
ولن يتم التجديد بالتالي لنحو 150 وظيفة مؤقتة وسيتم إرسال 120 موظفا للتدرب في ألمانيا.
وأكدت الشركة الألمانية أن روسيا "لا تزال تقدم آفاقا مهمة من النمو على المدى البعيد"، لكنها تقر بأنه لن يحصل أي تحسن "في الأشهر المقبلة".
وبعد بضعة أيام على القرار المفاجىء الذي اتخذته المجموعة الأمريكية جنرال موتورز بمغادرة القسم الأكبر من السوق الروسية، أعلنت الألمانية فولكسفاغن الاثنين عن تقليص عدد العاملين لديها.
وصناعة السيارات الحساسة جدا أمام تطور معدلات سعر الصرف واستهلاك الأسر، هي أحد أكثر القطاعات تضررا من الانكماش الذي بدأ في روسيا منذ بداية العام على إثر انهيار سعر صرف الروبل في نهاية 2014 نتيجة سنة من الأزمة في أوكرانيا وانخفاض أسعار النفط.
وبعد أسبوع من تمديد العمل ببرنامج دعم سوق السيارات المستعملة الذي أطلق الصيف الماضي، ترأس رئيس الوزراء ديمتري مدفيديف اليوم الاثنين اجتماعا مخصصا لهذا الوضع "الصعب".
وقال مدفيديف أن الخطة التي أعدتها وزارة الصناعة تمثل "كلفة إجمالية من نحو 25 مليار روبل"، أي 390 مليون يورو، موضحا أنه يدعم "هذه الأفكار بالشكل الكامل".
وتتضمن هذه الإجراءات خصوصا مساعدات للحد من تكاليف التسليفات الممنوحة لاقتناء سيارات وشراء سيارات خاصة بالهيئات العامة، كما أوضح رئيس الحكومة بحسب ما نقلت وكالات الأنباء الروسية.
وحذر وزير الصناعة دنيس مانتوروف بحسب ما نقلت وكالات الأنباء الروسية عنه قوله في مؤتمر صحافي "إذا لم يتخذ أي إجراء دعم، فإن السوق ستنهار بنسبة 50 في المئة" هذه السنة.
وأضاف "إذا أخذنا في الاعتبار الإجراءات المتخذة منذ بداية العام إضافة إلى تلك التي أعلن عنها اليوم، فان السوق ستتراجع بنحو 24 في المئة".
وسوق السيارات الروسية التي احتلت المرتبة الثانية في أوروبا بعد ألمانيا في 2012 والتي استثمرت فيها شركات التصنيع بكثافة في السنوات الأخيرة، تراجعت بواقع 10 في المئة في 2014 و32 في المئة بين يناير- فبراير 2015 مقارنة بالفترة نفسها قبل عام.
وهذا التراجع الذي سببه انهيار سعر صرف الروبل الذي أغرق معه القوة الشرائية وزاد الأسعار، برز الأسبوع الماضي بشكل واضح عبر قرار المجموعة الأمريكية جنرال موتورز بسحب ماركة أوبل من روسيا وتقليص حضورها في ماركة شيفروليه لتقتصر على بعض النماذج الفخمة فقط.
وستترجم هذه الإجراءات بإقفال مصنعها في سان بطرسبورغ الذي يعمل فيه ثلاثة آلاف شخص.
وشكلت الإجراءات صدمة في روسيا التي باتت تخشى نزيفا في صفوف شركات التصنيع التي تتخذ إجراءات أكثر قساوة لجهة تخفيض عدد العاملين والبطالة التقنية.
من جهتها، أعلنت الشركة الألمانية فولكسفاغن الاثنين أنها تعتزم الحد من إنتاج مصنعها في كالوغا على بعد حوالى 300 كلم جنوب موسكو.
ولن يتم التجديد بالتالي لنحو 150 وظيفة مؤقتة وسيتم إرسال 120 موظفا للتدرب في ألمانيا.
وأكدت الشركة الألمانية أن روسيا "لا تزال تقدم آفاقا مهمة من النمو على المدى البعيد"، لكنها تقر بأنه لن يحصل أي تحسن "في الأشهر المقبلة".