يتوقع خبراء أن تكون ماليزيا دولة متحضرة على غرار كندا والولايات المتحدة وأن عدد السكان في كوالالمبور، عاصمة البلاد سيصل إلى نحو 10 ملايين نسمة بحلول عام 2030، وفقا لتقرير صادر عن معهد مارتن بروسبارتي بجامعة تورونتو الكندية.
وتناول التقرير عمليات التحضر وصعود الطبقة الوسطى في جنوب شرق آسيا، مشيراً إلى أن هذا الجزء من القارة الآسيوية يشهد تحولا اقتصاديا كبيرا وتوسعا حضريا أسرع، وأنه بحلول عام 2030، فإن عدد سكان الحضر سيرتفع بنسبة تقدر بـ100 مليون شخص، أي يزيد من 280 مليون نسمة إلى 373 مليون نسمة.
ومع ذلك، ذكر التقرير أن مستوى التنمية الاقتصادية في المنطقة ومدنها غير متكافئ للغاية، حسبما ذكر موقع فري ماليسيا توداي الماليزي.
وتوقع التقرير أن ترتفع حصة المناطق الحضرية لماليزيا إلى أكثر من 80%، على غرار مستوى التحضر في كندا والولايات المتحدة بحلول عام 2030.
وذكر التقرير أن دول جنوب شرق آسيا تقع في المركز الرابع من حيث التنمية الاقتصادية، فيما أشار الاكتشاف الجديد إلى أن ماليزيا قد ارتقت إلى المركز الثاني جنبا إلى جنب مع الفلبين.
وتشكل الطبقة الوسطى ربع القوة العاملة في ماليزيا والخمس من الفلبين، ما يجعلهما تقتربان من مستويات الدول المتقدمة.
وتبلغ حصة الفرد الواحد من الناتج الاقتصادي الماليزي 9748 دولارا أو 43393 رينجيت، ما يضعها بين الدول ذات الدخل فوق المتوسط في العالم، وأن نحو ثلاثة أرباع سكانها أصبحوا متحضرين، أقرب من مستوى الولايات المتحدة ودول متقدمة أخرى.
استكمال الاستعدادات النهائية لاستضافة مؤتمر MWC25 الدوحة بالشراكة مع رابطة GSMA
مجلس الوزراء يوافق على مشروع قرار بتصنيف الشركات الوطنية بهدف تنظيم قطاع الأعمال وتعزيز كفاءتها
