تراجع المؤشر العام لبورصة قطر في ختام تعاملات جلسة أمس الإثنين إلى مستوى 10,540.18 نقطة بنسبة تغير تساوي 0.44% وبعد أن خسر ما قيمته 46.92 نقطة، وذلك بضغط من الأسهم القيادية التي تراجعت بالإضافة إلى عمليات جني أرباح قوية أعقبت الجلسة الأولى من هذا الأسبوع والتي شهدت ارتفاعا قويا، في حين بلغت رسملة السوق نحو 607.1 مليار ريال، بعد أن خسر ما قيمته 2.5 مليار ريال مقارنة بجلسة يوم الأحد. أما السيولة فقد استقرت بدورها عند مستوى 663.5 مليون ريال، مرتفعة بذلك بنسبة 19.93% مقارنة بجلسة الأحد.
إلى ذلك فقد بلغت كمية الأسهم المتداولة 305.1 مليون سهم في نهاية جلسة الأمس، كما بلغ عدد العقود المنفذة 13887 صفقة، مسجلا ارتفاعا بنسبة 44.38% مقارنة بجلسة الأحد.
إلى ذلك، فقد قادت أسهم الخليج الارتفاعات حيث ارتفع السهم بما نسبته 1.90%، يليها سهم شركة الميرة للمواد الاستهلاكية بنسبة تساوي 1.40% ومن ثم أسهم شركة قطر الوطنية لصناعة الأسمنت التي ارتفعت أسهمها بنسبة 1.07% وشركة زاد القابضة بنسبة 0.94% وأسهم بنك الدوحة التي ارتفعت أسهمه بما نسبته 0.92%. أما الأسهم التي انخفضت فهي أسهم شركة مزايا للتطوير العقاري التي تراجعت بنسبة 3.66% وأسهم شركة السلام العالمية بما نسبته 3.56% وأسهم شركة إنماء بما نسبته 3.11% وأسهم القطرية للصناعات التحويلية بما نسبته 2.88% وأسهم دلالة للوساطة والاستثمار القابضة بما نسبته 2.86%.
أما على مستوى الأسهم التي استحوذت على الأعلى قيمة خلال تعاملات الأمس فقد تصدرت شركة الخليج الدولية القائمة بقيمة تداولات بلغت نحو 106.5 مليون ريال ومن ثم أسهم مجموعة QNB التي استحوذت على تداولات بقيمة 71.03 مليون ريال، ومصرف الريان بنحو 44.8 مليون ريال، من ثم شركة مزايا للتطوير العقاري بنحو 41.2 مليون ريال وشركة القطرية الألمانية للمستلزمات الطبية بنحو 37.8 مليون ريال.
أما على مستوى الأسهم الأعلى حجما، فقد جاءت الخليج الدولية أولا بنحو 61.5 مليون سهم، من ثم أسهم استثمار بنحو 34.5 مليون سهم، من ثم مجموعة مزايا للتطوير العقاري بنحو 33.9 مليون سهم والشركة الوطنية للإجارة بنحو 26.6 مليون سهم ومن ثم شركة السلام العالمية بنحو 19.4 مليون سهم.
شهدت جلسة تداولات أمس تسجيل انخفاض هامشي على مستوى كافة المؤشرات القطاعية المدرجة ضمن بورصة قطر، بالإضافة إلى المؤشرات الرئيسية ضمن المؤشر العام لبورصة قطر. ومن أبرز القطاعات التي قادت الانخفاضات نجد مؤشر جميع أسهم قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية ومن ثم قطاع العقارات.
كما سجلت المؤشرات الرئيسية انخفاضات طفيفة مقارنة بالمستويات المسجلة خلال الجلسات الماضية، حيث انخفض مؤشر العائد الإجمالي بنسبة 0.44% بعد أن خسر ما قيمته 90.2 نقطة ليقفل المؤشر عند مستوى 20,263.15 نقطة، في حين تراجع مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي السعري بنسبة 0.63% بعد أن خسر ما قيمته 15.31 نقطة ليغلق عند مستوى 2,408.63 نقطة. كما أقفل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي عند مستوى 4,296.92 نقطة محققا قيمة تراجع تساوي 27.31 نقطة ليرتفع المؤشر بنسبة تساوي 0.63%، إلى ذلك، فقد تراجع من جهته مؤشر جميع الأسهم بنسبة تساوي 0.4% ليغلق المؤشر عند مستوى 3,226.45 نقطة مسجلا قيمة تغير تساوي 13.03 نقطة.
وبالنسبة للمؤشرات القطاعية، فقد تراجع مؤشر جميع أسهم البنوك والخدمات المالية بنسبة 0.16% بعد أن خسر ما قيمته 6.68 نقطة، ليدفع بالمؤشر إلى الارتفاع إلى 4,286.41 نقطة. وتراجع مؤشر جميع أسهم قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية بما نسبته 1.64% بعد أن خسر ما قيمته 136.27 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 8,167.51 نقطة وتراجع مؤشر جميع أسهم الصناعة بنسبة 0.32% بعد أن خسر ما قيمته 9.91 ليقفل عند مستوى 3.135.61 نقطة. وتراجع مؤشر جميع أسهم قطاع التأمين بنسبة 0.94% بعد أن خسر ما قيمته 22.74 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 2,406.23 نقطة. وتراجع مؤشر جميع أسهم قطاع النقل بنسبة 0.24% بعد أن خسر في أعقاب جلسة تعاملات الأمس 7.85 نقطة ليدفع بالمؤشر للإغلاق عند مستوى 3,305.11.
وتراجع مؤشر جميع أسهم العقارات بما نسبته 1.1% بعد أن خسر ما قيمته 21.72 نقطة ليدفع من مستوى المؤشر إلى 1,950.85 نقطة. كما تراجع مؤشر جميع أسهم الاتصالات بما نسبته 0.36% بعد أن خسر ما قيمته 3.69 نقطة ليدفع بالمؤشر إلى الاستقرار عند مستوى 1,012.05 نقطة.
شهدت جلسة أمس تسجيل المساهمين القطريين من فئة الأفراد صافي بيع بقيمة 17.7 مليون ريال، بينما سجلت المؤسسات القطرية لصافي بيع يساوي 10.8 مليون ريال.
وسجل الأفراد الخليجيون صافي شراء بقيمة 2.4 مليون ريال، وسجلت المؤسسات الخليجية صافي بيع بقيمة 24.2 مليون ريال.
في حين سجل المساهمون الأفراد العرب صافي بيع بقيمة قاربت 21.6 مليون ريال، أما الأفراد الأجانب فقد سجلوا صافي بيع بقيمة 3.6 مليون ريال، وسجلت المؤسسات الأجنبية صافي شراء بقيمة 76.1 مليون ريال.
وعلى صعيد نسب المساهمين فقد شهدت جلسة أمس استحواذ المساهمين القطريين على 58.38% من نسب الشراء و62.69% من نسب البيع، واستحوذ المساهمون الخليجيون على 3.07% من نسب الشراء و6.35% من نسب البيع، واستحوذ المساهمون العرب على 10.29% من نسب الشراء و13.62% من نسب البيع، واستحوذ المساهمون الأجانب على 28.24%من نسب الشراء و17.33% من نسب البيع.
11 شركة سجلت ارتفاعا بنهاية جلسة أمس.
7 قطاعات سجلت انخفاضا بقيادة قطاع السلع.
19.93 % ارتفاعا بالسيولة إلى 663.5 مليون ريال.
106.5 مليون ريال تداولات الخليج الدولية متصدر السيولة.
61.5 مليون سهم تداولات الخليج الدولية متصدر الكميات.
يقصد بالاستثمار الأجنبي المباشر تحركات رؤوس الأموال الدولية التي تسعى لإنشاء أو تطوير أو الحفاظ على شركات أخرى تابعة أجنبية و(أو) ممارسة السيطرة (أو تأثير كبير) على إدارة الشركة الأجنبية.
وهناك الاستثمار الأجنبي المباشر الأفقي وهو الاستثمار في جميع الفروع التي تنتج سلعا مماثلة للشركة الأم. هذا النوع من الاستثمار الأجنبي المباشر لتسهيل وصول المستثمرين إلى الأسواق الخارجية أو للتغلب على بعض العوامل (كالحواجز الجمركية، وتكاليف النقل) التي تؤثر على القدرة التنافسية للصادرات، والمستثمرين يفضلون تكرار جميع مراحل الإنتاج في الموقع المستهدف. وهناك الاستثمار الأجنبي المباشر الرأسي أو العمودي وهو الاستثمار في مختلف مراحل تصميم وإنتاج وتسويق منتجاتها من خلال تنفيذ الإنتاج في دول مختلفة وبواسطة شركات تابعة. وذلك من أجل للاستفادة من الفروق في تكاليف عوامل الإنتاج بين البلدان.
وزارة التجارة والصناعة تنظم فعالية ورش العمل الخليجية حول التحول الرقمي للمصانع
