التعليم تُكرم متطوعي الرواد للعمل التطوعي

لوسيل

الدوحة - لوسيل

كرمت وزارة التعليم والتعليم العالي عبر قطاع شؤون التعليم الخاص 47 متطوعاً ومتطوعة من الرواد للعمل التطوعي وذلك في حفل أقيم بمقر جمعية الكشافة والمرشدات القطرية، تقديرا لهم لما بذلوه من جهود في مراقبة الإجراءات الاحترازية والوقائية التي تتخذها رياض الأطفال والمدارس الخاصة لمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، خلال العام الدراسي الماضي.

وخلال الحفل الذي حضره جاسم محمد الحردان المفوض العام لجمعية الكشافة والمرشدات القطرية، والدكتور يوسف علي الكاظم رئيس الرواد للعمل التطوعي، وراشد أحمد العامري مدير إدارة شؤون المدارس الخاصة، قام عمر عبد العزيز النعمة الوكيل المساعد لشؤون التعليم الخاص بوزارة التعليم والتعليم العالي بتقديم شهادات الشكر والتقدير إلى المتطوعين، كما أهدى الرواد للعمل التطوعي درع الوزارة وشهادة تقدير مثمّنا دورها في توفير المتطوعين والمشاركة في الإشراف عليهم ومتابعة إنجاز المهام التي أوكلوا بها.

وأشاد الدكتور يوسف علي الكاظم رئيس الرواد للعمل التطوعي بجهود المتطوعين الذين شاركوا استشاري وموظفي إدارة شؤون المدارس الخاصة في متابعة تطبيق المؤسسات التعليمية الخاصة للإجراءات الاحترازية والوقائية ضد كورونا، معبرا عن فخره بردود الأفعال الطيبة التي وردت من الإدارات المدرسية والوزارة حول عمل متطوعي الرواد. وأكد ان السمعة الطيبة لمتطوعي الرواد وشغفهم في خدمة الآخرين والتطوع جعل الطلب عليهم عاليا من قبل مختلف المؤسسات والجهات، والآن هم أيضا يساهمون في أعمال تطوعية في مقار الدوائر الانتخابية الخاصة بانتخابات مجلس الشورى، مما يعكس القدرات والمؤهلات الكبيرة لهم.

وأعلن د. الكاظم في كلمته عن ترحيبه باستمرار المساهمات التطوعية مع قطاع شؤون التعليم الخاص بوزارة التعليم والتعليم العالي خلال العام الدراسي الجديد، معبرا عن شكره على هذه الثقة في المتطوعين. كما لم يفت توجيه الشكر إلى جمعية الكشافة والمرشدات القطرية التي احتضنت مبادرة الرواد للعمل التطوعي وسخرت لها الإمكانات للعمل تحت مظلتها، وتوفير الأرضية الصلبة لها لتقديم خدمات وإسهامات تطوعية لمختلف الجهات داخل الدولة.

من جهته أثنى عمر عبدالعزيز النعمة الوكيل المساعد لشؤون التعليم الخاص بوزارة التعليم والتعليم العالي على جهود المتطوعين واعتبرهم الساعد الأيمن لإدارة شؤون المدارس الخاصة في متابعة الإجراءاتِ الاحترازية والوقائية في المدارس ورياض الأطفال الخاصة، لمواجهة فيروسِ كورونا المستجد (كوفيد 19)، والحَدّ من خطرِ انتشارِه في المؤسسات التعليمية، خلالَ العام الأكاديمي الماضي، مقدما لهم خالص الشكرِ والتقديرِ على عطائهم اللامحدودِ، وجهودهم المباركة، مؤكدا أن كل عِبارات الثناء والتقديرِ التي لديه لن تفي المتطوعين حقَّهم.

ونوه في كلمته أن الوزارة وجدت من المتطوعين تميزًا في إنجاز المهام المطلوبة.. ولمست منم إخلاصًا وتفانيًا كبيرين في متابعة كُل صغيرة وكبيرة، وثمّن حرصهم على سلامة أبنائنا الطلاب بالمدارس، وجميعِ الكوادرِ الإدارية والأكاديمية فيها، إلى جانب زوَّارِها من المراجعين وأولياء الأمورِ، وتحمُّلِهم لهذه المسؤولية الشاقة، بكُل أمانة واقتدارٍ. كما عبر عن سعادته باستمرار التعاون مع الرواد للعمل التطوعي في العام الدراسي الجديد لمتابعة تطبيقِ الإجراءات الاحترازية والوقائية، حيثُ مازالت الجائحة قائمة.

وكان قطاع شؤون التعليم الخاص بوزارة التعليم والتعليم العالي استعان بمجموعة من المتطوعين والمتطوعات لمساعدة رياض الأطفال والمدارس الخاصة في تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) والحد من خطر انتقاله في المؤسسات التعليمية خلال العام الدراسي الماضي.

وثمّن السيد راشد أحمد العامري مدير إدارة شؤون المدارس الخاصة بالوزارة دور هؤلاء المتطوعين، موضحا أن أدوارهم كانت مكملة لأدوار مستشاري الإدارة، وأسهموا في مراقبة ومتابعة الإجراءات الاحترازية في أكثر من 325 روضة ومدرسة خاصة، وأشاد بجهودهم مؤكدا أنه لمس حماسا فيهم وشغفا بأداء مهامهم من واقع التقارير اليومية التي كانت تصله. وأشار إلى أن العمل سوف يستمر مع بداية العام الدراسي الجديد أخذا في الاعتبار التأكيد على تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية في رياض الأطفال والمدارس الخاصة، حرصا على سلامة وصحة الطلاب، وأولياء الأمور، والكوادر الإدارية، والأكاديمية.