5 أخطاء يجب تفاديها عند التوظيف

لوسيل

القاهرة – محمد أحمد

عملية التوظيف ليست مهمة سهلة، ولا يتوقف الحصول على الموظف المناسب على مستوى المهارات والقدرة على العمل ضمن الفريق فقط، وتجنبا لارتفاع تكلفة توظيف العاملين الجدد، تسعى الشركات إلى تحديد الأخطاء وتفاديها.
ويشير الخبراء إلى أن المؤسسات تتكبد خسائر بسبب فقدان الموظفين، وتشمل الإعلان وإجراء المقابلات والفحص وتوظيف العامل الجديد، وتدريبه.
وهذه العوامل مجتمعة تدفع المؤسسات إلى وضع إستراتيجية التوظيف القوية، سواء في شركة كبيرة أو صغيرة، ويجب على أرباب الأعمال أخذ هذه العوامل بعين الاعتبار وتجنب الأخطاء الشائعة التالية:

ضيق الأفق في البحث عن الموظفين:
أحد أكبر الأخطاء في التوظيف هو عدم وجود لائحة متنوعة من الموظفين المحتملين، وفقا للخبراء.
يجب على المؤسسات التركيز على التنوع في العمر، والخبرة، والخلفية، العرق والجنس، والتي تساعد على تحقيق التنوع الفكري ويمكن أن تجعل المؤسسات أكثر نجاحا وتتقدما.
ووفقا لمؤسسة أمريكان إكسبريس أوبين ، فإن وجود قوة عمل متنوعة يؤثر إيجابيا في الشركة كما يعين على جذب أفضل المواهب من جميع أنحاء العالم.

الاعتماد على الانطباعات الأولى :
يلاحظ الخبراء أن أرباب العمل في كثير من الأحيان، يحكمون على الموظفين بحسب هواهم، بدلا من التركيز على قدراتهم ومسؤوليات مناصبهم، فلا ينبغي لهم الاعتماد على هذه الانطباعات، إذ لا يمكنهم على وجه اليقين تقييم أداء موظف جديد من النظرة الأولى.

عدم معرفة الأهداف :
يجب على صاحب العمل عدم التكهن أثناء إجراء المقابلات مع الموظفين الجدد أن ما يريده هؤلاء العاملون خلافا لما يريده هو، ويمكن أن تؤدي أهداف مضللة أو غير واضحة إلى عملية التوظيف السيئة.
ومن المهم جدا أن يضع تفاصيل متطلبات الوظيفة المحددة والخصائص الشخصية المطلوبة، لتحديد ما إذا كان الموظف يمكن أن يفي بها، وتتضمن هذه المتطلبات مجموعة من المهارات والمعارف والخبرات والمواهب.

عدم وجود سياسة توظيف واضحة:
كثيرا ما تفشل الشركات في تحديد سياسات التوظيف قبل البدء بالبحث عن موظف، إذ أن السياسة غير الواضحة قد تربك مديري التوظيف والموظفين أو قد تؤدي إلى مشكلات قانونية وخصوصا عندما يتعلق الأمر بمسألة تعاقد العمال.
فعلى أرباب العمل إعداد سياسات التوظيف، وهذا يساعد على تحديد وتجنب مختلف القضايا ويكون درعا قانونيا للمسؤوليات المحتملة في المستقبل.

عدم تسليط الضوء على ثقافة المؤسسة:
قال الخبراء إن أحد أكبر الأخطاء في الشركات يكمن في عدم عرض أسلوب المؤسسة وثقافتها، التي تشمل الفوائد والراتب والامتيازات والمرونة.
يقضي كثير من الموظفين أوقاتا طويلة في العمل أكثر مما تقضون مع أسرهم وأصدقائهم، ولا يدري كثير من أرباب العمل أن الموظفين يبحثون عن بيئة عمل حيث يشعرون بالراحة أو سياسات العمل تتناسق مع حياتهم الشخصية.