يبحث يوفنتوس بطل إيطاليا عن تأكيد تفوقه على مضيفه بورتو البرتغالي وتعويض ما فاته الموسم الماضي، وذلك عندما يواجهه اليوم الأربعاء على ملعب  دراجاو  في ذهاب الدور ثمن النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
واعتبر ماسيمليانو أليجري المدير الفني لفريق يوفنتوس، إن هيمنة فريقه محليا لا تجعله مرشحا للفوز بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم على الرغم مما يبدو من عدم إمكانية إيقاف متصدر دوري الدرجة الأولى الإيطالي.
وتغلب يوفنتوس 4-1 على باليرمو يوم الجمعة الماضي محققا سادس انتصار على التوالي في الدوري، الذي يتصدره بفارق سبع نقاط عن أقرب منافسيه، ويمضي بخطوات ثابتة نحو الفوز باللقب للمرة السادسة على التوالي.
ومنذ أن غير طريقة لعبه إلى 4-2-3-1 بعد الخسارة أمام فيورنتينا منتصف يناير الماضي يتسم أداء يوفنتوس بسلاسة هجومية يفتقدها العديد من منافسيه في القارة.
ويتحول اهتمام الفريق الآن إلى دوري الأبطال لمواجهة بورتو البرتغالي في اختبار صعب لمزاعم بأن هيمنة يوفنتوس المحلية تجعله أحد المرشحين للفوز بالبطولة القارية. وأخبر أليجري الصحفيين  ما يدفعني للابتسام هو أنه كانت هناك مخاوف لدى وصولي هنا قبل ثلاث سنوات من أننا لن نهزم مالمو (في سبتمبر 2014). الآن انقلبت الأمور.. إذ يقول الناس إننا أقوى المرشحين للفوز بدوري الأبطال .
وتابع  مواجهة (بورتو في استاد دراجاو) ليست سهلة على الإطلاق. نحتاج لأن نتحلى بأقصى درجات الحذر.. مدركين أن علينا أن نعمل بجد ونعاني لنعبر هذا الدور .
وساعدت سياسة تدوير اللاعبين في الحفاظ على مستوى الفريق في الدوري المحلي وسيكون أليجري في حاجة لإعادة ترتيب أوراقه مجددا استعدادا لمواجهة بورتو.
وتحوم شكوك حول مشاركة جيورجيو كيليني وأندريا بارزالي أمام بورتو بسبب مشكلات عضلية ويعاني صانع اللعب ميراليم بيانيتش من التهاب في الكاحل الأيسر.
وجميع لاعبي بورتو، ثاني ترتيب الدوري البرتغالي الممتاز برصيد 53 نقطة بعد التغلب 4-صفر على تونديلا يوم الجمعة الماضي، متاحون بلا إصابات أو إيقافات رغم أن إنذارا واحدا كفيلا بإيقاف أندري سيلفا وكذلك الحال بالنسبة لفيليبي.