اختتمت وزارة البيئة أمس بالخور، فعاليات مهرجان ربيع عسل النحل المحلي، والذي نظمته الوزارة على مدار ثلاثة أسابيع لبيع منتجات النحل المحلي للجمهور.

وشهدت ساحة المزروعة والوكرة إقبالا كبيرا من الجمهور لشراء منتجات النحل.

وحصلت "العرب" على تقرير يفيد بمنتجات البيع خلال الأسبوعين الماضيين والتي بلغت 278 كيلوجراما، و53 علبة شمع عسل.

وقال السيد عبدالرحمن السليطي، مشرف عام الساحات في تصريح لـ "العرب": إن مهرجان العسل بساحة الخور، سيستمر لمدة يومين بمشاركة عدد من المزارع القطرية المنتجة للعسل المحلي.

وأضاف: أن المهرجان حقق نجاحا ملحوظا في ساحة المزروعة والوكرة، متوقعا إقبالا من المستهلكين على مهرجان العسل في ساحة الخور، الأمر الذي يسهم في دعم جهود الوزارة في النهوض في مجال تربية نحل العسل في المزارع القطرية ضمن المشروع الوطني لنحل العسل.

وأشار إلى أن الوزارة اهتمت منذ بداية عام 2013 بمجال تربية نحل العسل بالمزارع القطرية؛ لذلك تم وضع برنامج لتطوير ونشر نشاط تربية النحل وتم رصد موازنة له لدعم المزارع بخلايا النحل، بالإضافة إلى تقديم برامج إرشادية في هذا المجال.

وأضاف: أن هناك 9 مزارع تشارك في مهرجان العسل بالخور، مؤكداً أن الهدف من المهرجان هو تعريف المستهلكين بمنتج عسل النحل القطري، وتشجيع المزارع على توسيع أنشطتها وتربية النحل لإنتاج العسل، ما يسهم في زيادة العائد المادي للمزارع وتطويرها.

وأشار السليطي، إلى أن وزارة البيئة سوف تقيم مهرجانات أخرى خلال الفترة القادمة، تتمثل في الخضراوات العضوية والخضراوات العادية، الأمر الذي يصب في مصلحة المستهلكين وتخفيف العبء عنهم.

وأكد أن وزارة البيئة حرصت على توفير كل المقومات لنجاح المشروع، فخصصت عددا من الفنيين للإشراف على جميع مراحل الإنتاج في المشروع بدءا من تدريب العمال، وذلك من خلال عمل زيارات ميدانية دورية لهذه المزارع لمتابعة عملية تربية النحل، وتقديم الإرشادات الدورية لمربي النحل، كما عملت إدارة الشؤون الزراعية على تنظيم دورات تدريبية وورش عمل حول تربية نحل العسل بمشاركة الكادر الفني والمربين بالمزارع المستفيدة من المشروع.

جدير بالذكر أن المرحلة الأولى للمشروع انطلقت عام 2013؛ حيث تم توزيع 10 خلايا نحل ومستلزمات مناحل على 30 مزرعة وبلغ إنتاج عسل النحل بالمزارع خلال الموسم الأول نحو 6.1 طن عسل.