قتل ثمانية اشخاص يشتبه أنهم إسلاميون في اشتباكات مع الشرطة المصرية في القاهرة ومحيطها، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية المصرية أمس من دون أن تحدد تاريخ الاشتباكات، وقال البيان إن الأشخاص الثمانية ينتمون إلى حركة حسم وهي مجموعة مسلحة تؤكد وزارة الداخلية المصرية تبعيتها لجماعة الاخوان المسلمين المصنفة ارهابية وأنهم قتلوا اثر مبادرتهم باطلاق النار تجاه القوات التي كانت تريد توقيفهم. وأكد البيان أنه وردت معلومات عن اعتزام مجموعة من اعضاء حركة حسم تنفيذ سلسلة من العمليات العدائية تستهدف مجموعة من الأهداف الهامة بالتزامن مع إحتفال الأخوة الأقباط بأعياد الميلاد .
وأضاف أنه تم رصد أحد اعضاء المجموعة بمنطقة المنيب الشعبية بالجيزة (جنوب القاهرة) وأثناء توجهه لإستهداف الخدمة الأمنية المعينة على إحدى المنشآت الهامة مستقلاً دراجة بخارية، وبالإقتراب منه لضبطه بناء على إذن من نيابة أمن الدولة العليا بادر بإطلاق النيران على القوات الأمر الذى دفعها للتعامل معه ولقي مصرعه في الحال . وأكد البيان العثور بحوزة هذا الشخص على بطاقة هوية مزورة وبندقية آلية بفحصها تبين سابقة إستخدامها فى العديد من الحوادث الإرهابية .
وأوضحت وزارة الداخلية مقتل إبراهيم رضا إبراهيم المتولى وهو عضو في جماعة الأخوان المسلمين متهم في عدة قضايا، بحسب البيان، في اشتباك آخر مع الشرطة بعد أن بادر باطلاق النار علي القوات التي كانت تريد توقيفه في حي مدينة السلام بشرق القاهرة. وأضاف البيان أن بعض أعضاء المجموعة نفسها فروا بإتجاه طريق الجيزة/الواحات فتم إعداد الكمائن اللازمة لضبطهم وتم تبادل إطلاق النيران معهم حال محاولة إستيقافهم، مما أسفر عن مصرع 6 أشخاص جارى تحديد هوياتهم . كما ألقت قوات الأمن القبض على اثنين من اعضاء هذه المجموعة، وفق البيان. وظهرت حركة سواعد مصر المعروفة بالاختصار بكلمة حسم في 2014 واعلنت تبني العديد من الاغتيالات في صفوف الشرطة المصرية. وفي 28 يونيو الماضي أعلنت وزارة الداخلية مقتل عشرة عناصر من حركة حسم مؤكدة انهم متورطون في اعتداءات استهدفت الشرطة. وفي 31 يوليو، أعلنت وزارة الداخلية كذلك مقتل خمسة عناصر من حركة حسم الارهابية في تبادل إطلاق نار مع قوات الامن التي داهمت مخبأهم لتوقيفهم في محافظة القليوبية شمال القاهرة.