أعربت روسيا عن ترحيبها برغبة قيادتي أرمينيا وأذربيجان، في السعي لتحقيق السلام بإقليم ناغورني قره باغ .
وقال السيد أندريه رودينكو نائب وزير الخارجية الروسي، في تصريحات اليوم، إن موسكو ترحب بهذا الرغبة المشتركة بين البلدين، مضيفا أن سلطات بلاده سمعت عن استعداد السيد نيكول باشينيان رئيس الوزراء الأرميني والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، للمجيء إلى روسيا رغبة في تحقيق السلام.
وشدد المسؤول الروسي على أنه من الضروري وقف القصف ووقف معاناة السكان المدنيين ، معربا عن دعم روسيا لهذه المبادرة الإيجابية.
وكان الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف والسيد نيكول باشينيان رئيس الوزراء الأرميني قد أعربا أمس الأول /الاثنين/، عن استعدادهما لإجراء مفاوضات في موسكو، بهدف وقف الأعمال العسكرية بين الطرفين، حيث قال باشينيان أنا مستعد لبذل كل الجهود اللازمة لتحقيق هذه النتيجة بما في ذلك الذهاب والاجتماع والتحدث ، فيما أكد علييف استعداد بلاده لوقف الأعمال العسكرية على وجه السرعة، في حال كان موقف يريفان في المفاوضات بناء .
وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الخارجية الأذربيجانية، اليوم، أن السيد جيخون بايراموف وزير الخارجية توجه إلى موسكو، للتشاور مع الطرف الروسي بشأن هذه المبادرة الجديدة.
واندلعت في 27 سبتمبر الماضي، اشتباكات مسلحة على خط التماس بين القوات الأذربيجانية والأرمينية في إقليم /ناغورني قره باغ/ والمناطق المتاخمة له في أخطر تصعيد بين الطرفين منذ قرابة ثلاثة عقود، وسط اتهامات متبادلة ببدء الأعمال القتالية، وانتهاك لاتفاقيتين لوقف التصعيد.