التعليم فوق الجميع تختتم النسخة الـ12 من مؤتمر إمباور 2020

لوسيل

الدوحة - قنا

اختتم برنامج أيادي الخير نحو آسيا روتا ، التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع، النسخة الثانية عشرة من مؤتمر تمكين الشباب السنوي إمباور 2020 عبر الاتصال المرئي، واستمر خمسة أيام.

وتضمن المؤتمر، الذي أقيم تحت شعار تمكين الشباب للاندماج في ترسيخ الأمن والسلام ، عددا من الندوات وحلقات نقاش، وورش العمل ومعرضًا رقميًا، بهدف نشر الوعي والمعرفة واكتساب المهارات المتعلقة بحشد الشباب من أجل تعزيز الاندماج والسلام والأمن.

وأصدر المشاركون البيان الختامي لمؤتمر تمكين الشباب إمباور 2020 ، الذي أقر بأن القضايا الحالية والمتأصلة تؤدي إلى الصراعات وعدم المساواة العالمية وتغير المناخ.

ونادى البيان بالمزيد من الاندماج والتعاون والدعم للشباب كمنهج أساسي لإيجاد الحلول لهذه القضايا، فضلا عن حماية الفئة السكانية الضعيفة.

وبهذه المناسبة أكد السيد عبدالله العبدالله المدير التنفيذي بالإنابة لبرنامج أيادي الخير نحو آسيا /روتا/، أنه على الرغم من تأثير الجائحة العالمية وتبعاتها، فقد أثبت مستوى المناقشات في مؤتمر /إمباور/ مدى تحمل الشباب لمسؤولية الحاضر والمستقبل، من خلال جدية الطرح والرؤية الواضحة لبناء مجتمعات آمنة ودول تنعم بالسلام المستدام.. فيما أوضح عدد من الشباب المشاركين في /إمباور 2020 /، أن المؤتمر تجاوز هذا العام مسألة التمكين وإعلاء أصوات الشباب، وذهب لمدى أبعد من ذلك، حيث عمل على توفير المزيد من الحشد وتعزيز الاندماج في عملية السلام والأمن، لافتين إلى أنه قدم منصة حقيقية وآمنة لتحقيق هذا الهدف.

وأبدى المشاركون إعجابهم بكل ما طرِح في المؤتمر هذا العام، خاصة تمحور فكرته حول الربط بين قوة الشباب والتعليم وهو ما دفعهم بشكل كبير إلى أن يكونوا مواطنين نشطين ومسؤولين عن مجتمعاتهم.

وعمل مؤتمر تمكين الشباب لهذا العام عبر الإنترنت بنجاح كمنتدى محوري لتعزيز أهمية التعاون والانخراط مع الشباب وتوفير منصة لصوت الشباب في القضايا العالمية، كما أتاحت مشاركة أصحاب المصلحة المعنيين رفيعي المستوى مثل المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة وجهات من المجتمع المحلي للمشاركين فرصة لإشراك القادة في المناقشات حول القضايا الأكثر إلحاحًا في العالم.

وبنى مؤتمر تمكين الشباب السنوي /إمباور/ سمعته من توفير منصة للشباب، للإعلان عن دعوة عالمية للعمل وتمكين الشباب من خلال صقل مهاراتهم القيادية وتطوير الحلول البناءة لبعض القضايا العالمية الأكثر إلحاحاً.