"لويس فيتون" و"جوتشي" يضيفان اللمسة الشخصية على الأعمال

دور الأزياء العالمية تسعى لجذب العملاء الأكثر أناقة

لوسيل

أحمد عبدالوهاب

تهتم دور الأزياء العالمية، والعلامات الأكثر التصاقًا بالأثرياء، بضرورة إضفاء الطابع الشخصي على العلاقة بينها وبين زبائنها، وتحديدًا في هذا الزمن الذي يمكن رؤية الاستجابة الشخصية بشكل أسرع من ذي قبل، عبر تغريدة أو منشور على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.

الفروقات الفردية تتجلى بشكل واضح وسريع في العصر الرقمي الذي نعيش فيه، وعليه أصبحت دراسة السوق أكثر سهولة، وبالتأكيد أكثر اتساعًا.

تتجلى تلك المعاني بشكل كبير من خلال عزم دار لويس فيتون الشهيرة على إطلاق رحلة حول العالم، وهي الرحلة التي ستنطلق فيها الدار إلى كل بقاع العالم حاملة حقائب لويس فيتون ومنتجاتها الجلدية، لإتاحة الفرصة لأي شخص حول العالم لإضافة اللمسة التراثية والفكرية الخاصة به.

وسيكون البرنامج متاحًا من خلال منافذ لويس فيتون حول العالم، ويستغرق الأمر للقطعة الواحدة مدة تتراوح بين 8-12 أسبوعًا حتى الاكتمال التام، وقد خصت لويس فيتون الأزياء الرجالية بهذا البرنامج أكثر من غيرها.
أما جوتشي الدار المميزة، فتتيح لزبائنها وعملائها المميزين أن يكونوا هم مصممي قطع الأزياء بأنفسهم، وذلك في البذلات الرسمية والقمصان، والمعاطف، وغيرها من الأزياء، وذلك عبر منافذ الدار في بيفرلي هيلز و نيويورك و ميلان .

وتتيح الدار تغييرات في البذلات تتضمن لون الخطوط الموجودة في البذلة، وما إذا كانت ستطعم بالحرير أم لا، إلى غيرها من التعديلات المهمة التي قد يفضلها العميل.

وتتباين الأسعار لكل قطعة في جوتشي صممت وفقًا لهذا البرنامج، فبالنسبة للـ تي شيرت يبلغ ثمنه 689 دولارًا، وسيتم الحصول عليه في مدة تتراوح بين 5-6 أسابيع.

أما الجاكيت ذو اللمسة الحريرية، فيأتي بقيمة 9980 دولارًا، ويستغرق 12 أسبوعًا للاكتمال والتسليم.

المخرج الإبداعي آليساندرو ميشيل، سيكون مسؤولا عن ذلك البرنامج بـ جوتشي في محاولة من الدار لإضافة مزيد من الحرص والخبرة في تعاملها مع عملائها.