قال مسؤول كبير بقطاع النفط في إيران، أمس الثلاثاء، إن عطاء لتطوير حقل آزادجان النفطي تأجل بضعة أشهر لإتاحة المزيد من الوقت لشركات الطاقة كي تدرس الحقل.
وتتطلع إيران لزيادة إنتاجها النفطي، ويحتوى حقل آزادجان المشترك مع العراق على 37 مليار برميل من النفط وهو الأكبر في إيران. ويقع الحقل بجنوب إيران على بعد 80 كيلو مترا غربي مدينة الأهواز في إقليم خوزستان.
كانت إيران قالت هذا الشهر إن شركات طاقة عالمية من بينها توتال الفرنسية وبتروناس الماليزية وإنبكس اليابانية تقدمت بمسوح فنية لعطاء تطوير حقل آزادجان النفطي.
ونقلت وكالة الطلبة للأنباء عن علي كاردور، العضو المنتدب لشركة النفط الوطنية الإيرانية قوله: العطاء لن يتم في ظل هذه الحكومة لأننا لم نوقع مذكرات تفاهم مع بعض الشركات وهم بحاجة لثلاثة إلى أربعة أشهر لدراسة الحقل .
ومن المقرر أن يشكل الرئيس الإيراني حسن روحاني، الذي أعيد انتخابه في مايو، حكومة جديدة في أغسطس.
وتأجل عطاء تطوير حقل آزادجان النفطي، أول عطاء لإيران منذ رفع العقوبات الدولية عنها قبل أكثر من عام، عدة مرات لأسباب لم يتم الكشف عنها. كان وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه قال في مايو: إن العطاء الدولي لحقل آزادجان قد بدأ .
وفي سياق متصل وقعت شركة الطاقة الإيطالية إيني وشركة النفط الوطنية الإيرانية، أمس، مذكرة تفاهم بشأن دراسات الجدوى المتعلقة بتطوير حقل نفط وحقل غاز.
وقال الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة النفط الإيرانية (شانا) إنه جرى توقيع الاتفاق في طهران لإجراء دراسات بخصوص حقل كيش للغاز والمرحلة الثالثة من حقل دارخوفين النفطي في جنوب إيران.
وأمام إيني ستة أشهر لتقديم نتائج دراساتها.
وقال مسؤول نفط إيراني هذا الشهر إن إيني مهتمة أيضا بعطاء تطوير حقل آزادجان النفطي في جنوب إيران.