أكد الاتحاد الأوروبي، الإثنين، أن منطقة الشرق الأوسط لا تتحمل مزيدا من عدم الاستقرار .
جاء ذلك على لسان المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية، مايا كوسيانسيتش، تعليقا على تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران.
وقالت كوسيانسيتش ، في مؤتمر صحفي: ينبغي الابتعاد عن أي شيء يبعث على تصاعد حدة التوتر، ويجب بذل المزيد من الجهود لتجنب أي نوع من الاستفزاز .
من جهتها حثت الأمم المتحدة، أمس، جميع الأطراف في منطقة الخليج العربي على خفض حد الخطاب .
وحذرت في الوقت نفسه من أن أي تطور أو أي عمل على الأرض يمكن إساءة فهمه سيزيد من هشاشة المنطقة التي هي هشة بالفعل .
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك.
وكان المتحدث الرسمي يرد علي أسئلة الصحفيين بشأن تعليق المنظمة الدولية علي إطلاق صاروخ مساء الأحد استهدف المنطقة الخضراء وسط بغداد، والتي تضم مبنى السفارة الأمريكية ومقار الحكومة والبرلمان، من دون إصابات.
وقال دوغريك للصحفيين: نحن قلقون للغاية إزاء إطلاق الصاروخ مساء أمس، ونطالب جميع الأطراف المعنية بخفض حدة الخطاب .
وتصاعد التوتر بين البلدين منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي المبرم في 2015، قبل فرضها عقوبات مشددة على طهران.
وفي مايو الجاري، أعلن البنتاغون إرسال حاملة الطائرات أبراهام لنكولن ، وطائرات قاذفة إلى الشرق الأوسط، بزعم وجود معلومات استخباراتية حول استعدادات محتملة من قبل إيران لتنفيذ هجمات ضد القوات أو المصالح الأمريكية.