سفارة كوسوفا بالدوحة تحتفل بذكرى الاستقلال الثاني عشر

لوسيل

شوقي مهدي

احتفلت سفارة كوسوفا لدى الدوحة، بذكرى الاستقلال الثاني عشر لجمهورية كوسوفا، حضره سعادة الدكتور عيسى بن سعد الجفالي النعيمي، وزير العدل والقائم بأعمال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، وسعادة السفير إبراهيم يوسف عبدالله فخرو، مدير عام إدارة المراسم، وسعادة السفير علي إبراهيم أحمد، سفير دولة إريتريا، وعميد السلك الدبلوماسي لدى الدوحة.

وأكد سعادة السفير أمير بايروش أحمدي، سفير جمهورية كوسوفا، أنه سعيد أن يكون أول سفير يحتفل بذكرى الاستقلال الثاني عشر لجمهورية كوسوفا في الدوحة، موضحا أن افتتاح السفارة الكوسوفية في الدوحة في شهر سبتمبر الماضي، يمثل خطوة مهمة نحو مزيد من التعاون الاقتصادي والسياسي والثقافي بين البلدين الصديقين، حيث إن دولة قطر كانت داعمة ومؤيدة لجمهورية كوسوفا في كافة المجالات.

وأوضح سعادة السفير أمير بايروش أحمدي، أن دولة قطر، قد أسهمت مع الدول الصديقة الأخرى في إعادة بناء حياة المواطن الكوسوفي بعد الحرب الدامية التي عاشها، وذلك من خلال المساعدات الإنسانية، والدعم الاقتصادي والسياسي، الذي يستحق كل الشكر والثناء والتقدير.

وأشار سعادة السفير أمير بايروش أحمدي، إلى أن سفارة جمهورية كوسوفا بالدوحة، سوف تكون جسرا ممتدا لتعزيز العلاقات الثنائية والمشتركة بين البلدين، بهدف تقوية أسس التعاون في كافة المجالات المختلفة، سواء كان ذلك على الصعيد السياسي، أو الدبلوماسي، والاقتصادي.

وأضاف سعادة السفير أمير بايروش أحمدي، أن الشعب الكوسوفي، لن ينسى أبدا تجربة الحرب المؤلمة التي مر بها قبل عقدين من الزمن، موضحا أن آثار تلك الحرب ما زالت محفورة في ذاكرة ووجدان الشعب الكوسوفي، إلا أنهم ومن أجل أطفال المستقبل، والأجيال القادمة، فإنهم عزموا على التسامح، ونسيان وطي صفحة الماضي، بكل ما فيها من مآسٍ، والمضي قدما إلى الأمام، بآفاق الأمل الرحبة.

لافتا إلى أن مستقبل جمهورية كوسوفا، والبلدان الأخرى في جنوب شرق أوروبا، ينبغي أن تكون مزدهرة ومتعاونة، ومتعايشة في سلام، وأمن وأمان مع جيرانها، وهذا هو الطريق الذي اختارته القيادة الرشيدة في جمهورية كوسوفا، للسير عليه.