مواطنون لـ «العرب»: نحتفل بأمجاد الماضي وإنجازات الحاضر

alarab
محليات 20 ديسمبر 2021 , 12:25ص
يوسف بوزية

أجمع عدد من المواطنين والمقيمين على أن الاحتفال باليوم الوطني يمثل احتفالا بأمجاد الماضي وإنجازات الحاضر تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ومناسبة مهمة للتذكير بتاريخ دولة قطر ومؤسسها الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، طيب الله ثراه، فضلا عن أنه تتويج سنوي لما حققته الدولة من إنجازات في مُختلف القطاعات، ما جعلها تتبوأ مكانة متميزة في مصاف الدول المتقدمة، كما أنه مُناسبة للتعبير عن الانتماء للوطن الغالي وتجديد الولاء للقيادة الرشيدة.
وأكدوا أن مشاركة مختلف فئات المواطنين بهذه المناسبة هي دليل تلاحم الشعب مع قيادته التي اجتهدت في بناء وطن حديث متسلح بأرقى درجات التطور والعلم، مشيرا إلى حرص المواطنين على حضور المسير العسكري الذي يتوج الاحتفالات باليوم الوطني، حيث يشارك الأطفال بالزي التقليدي الذي يعبر عن الأصالة والتمسك بالعادات والتقاليد القطرية، كما تعبر مشاركة أبناء قطر عن حبهم لوطنهم واستعدادهم لبذل الغالي والنفيس لرفعته.

راشد النعيمي: مرابع الأجداد.. موروث وطني للأحفاد

قال راشد النعيمي إن اليوم الوطني مناسبة سنوية غالية نستذكر فيها ماضينا المجيد وحاضرنا الزاخر بالإنجازات، تتزاحم الكلمات لتصف وطنا وقائدا لا تسعفنا الحروف لوصفه، أميرنا الغالي جعل بلادنا في مصاف الدول المتقدمة بحكمته وسداد رأيه وجعلنا نفتخر به وبلادنا الغالية بطيب فعله وكرم صنيعه، بلادنا أمانة يجب أن نحافظ عليها وشعار اليوم الوطني لهذا العام ما هو إلا جزء من هذه الأمانة العظيمة والوصية السامية التي سنبذل جهدنا بإذن الله للمحافظة عليها وسنعمل كُل في مجاله كل ما يؤدي لرفعتها وازدهارها.
 وأكد النعيمي أن شعار اليوم الوطني مميز، حيث وصف مرابع الأجداد بالأمانة التي يجب علينا المحافظة عليها وهذا يدل على أهمية هذا الإرث الذي يجب علينا أن نحث أبناءنا على المحافظة عليه وأن نساهم في زيادة الوعي بأهمية بيئتنا فهي إرثنا المستدام الذي ستتوارثه الأجيال، لذلك يجب علينا المشاركة في مختلف المبادرات البيئية المقامة في الدولة ولعل أبرز هذه المبادرات هي زراعة مليون شجرة التي تبنتها هيئة الأشغال العامة «أشغال» من خلال حملات الزراعة التي تنظمها لجنة تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة، بالإضافة إلى جهود مركز أصدقاء البيئة، في تنظيف الشواطئ إلى جانب المبادرات الشخصية التي تشجع على الزراعة في مختلف الأماكن في الدولة في سبيل قطر خضراء وتعزيز التنمية المستدامة.
 ودعا النعيمي إلى وضع قطر نصب أعينكم في كل عمل تقومون به فهي تستحق الأفضل من أبنائها كما قال سمو الأمير المفدى، لافتا إلى أن البيئة ركيزة من ركائز رؤية قطر الوطنية ٢٠٣٠ واهتمامنا بهذا الجانب يجب ألا ينسينا أن هناك ثلاث ركائز أخرى يجب الاهتمام بها وهي التنمية الاقتصادية والتنمية الاجتماعية والتنمية البشرية.

د. إبراهيم بن صالح الخليفي: قطر منارة للثقافة والرياضة والقيم

قال الدكتور إبراهيم بن صالح الخليفي إن اليوم الوطني للدولة، مناسبة عزيزة نستذكر فيها بدايات تأسيس دولة قطر الحبيبة، التي نشأت ونمت وأصبحت منارة حضارية ومركزاً للثقافة والرياضة والفنون والتعليم في الشرق الأوسط والعالم، تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى (حفظه الله).
وأشاد الدكتور الخليفي بشعار اليوم الوطني لهذا العام، وأكد أنه قد أبرز مدى تشبّث القطريين ببيئتهم وإرث الآباء والأجداد في الحفاظ على هذا الوطن، قولا وعملا، منوهاً بما أولته القيادة الرشيدة للبيئة والتنمية المستدامة من أهمية كبرى، تمثلت في إدراجها ضمن ركائز إستراتيجية التنمية الوطنية لدولة قطر (2030)، وذلك من خلال خطط وبرامج تهدف لصون وحماية البيئة وتوازنها الطبيعي، تحقيقا لتنمية مستدامة تطال الأجيال القادمة.
وأكد أن اليوم الوطني يمثل مناسبة سنوية يشارك فيها كل مواطن ومقيم على هذه الأرض الطيبة، مشيراً إلى ما حققته قطر من نمو وازدهار على مختلف الأصعدة، فضلاً عما تشهده من نهضة تنموية حازت فيها العديد من المؤشرات الدولية.
وأشار إلى أن الاحتفال باليوم الوطني لهذا العام يجب أن يكون مناسبة تعزز فينا العمل والمضي قدماً بما يضمن استمرارية وازدهار هذه النهضة التنموية التي تشهدها البلاد، وتحقيق مزيد من الإنجازات والازدهار الاقتصادي.
واختتم كلامه: أتوجه بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى الشعب القطري الكريم، وكل من يعيش على أرض الوطن الغالي بمناسبة اليوم الوطني للدولة، متمنياً من الله أن يعيده عليهم جميعاً بالخير والبركات.

أنس الغزاوي: مناسبة لإظهار تناغم المواطنين والمقيمين

قال أنس الغزاوي إن اليوم الوطني بالنسبة لمن يعيش على أرض قطر الكريمة هو عبارة عن مهرجان يجمع بين الحب والولاء والفخر بهذه الدولة العزيزة قطر.
وأضاف أنس: هذه المناسبة الوطنية مميزة جدا وتعد فرصة لإظهار تناغم المواطنين والمقيمين وإظهار اللحمة الوطنية والتفاف الناس حول القيادة الرشيدة وإظهار حب قطر التي تسير إلى صدارة الدول المتحضرة.
 وأشاد الغزاوي بالمشاركة الواسعة للمقيمين باحتفالات اليوم الوطني، مؤكداً أن ذلك يعكس مدى محبتهم للبلاد لما لمسوه من عدالة عيش وعزة وكرامة وأمن وأمان، ونوه بأن مشاركة زوار الفعاليات والاحتفالات العادات والموروث الشعبي يعد من أهم ما يميز احتفالات اليوم الوطني لأنها تعكس التراث الأصيل للمجتمع القطري. وهي مناسبة عزيزة على قلوب المواطنين والمقيمين والاحتفال بها يعزز القيم التي تأسست عليها دولة قطر والولاء.. فقد احتشد أبناء قطر كبارهم وصغارهم على طول الكورنيش للتعبير عن وحدتهم وعن فرحتهم بهذه الذكرى الطيبة لتجديد العهد والولاء للقيادة الرشيدة لاستكمال مسيرة النهضة والبناء، والتي يحق لنا أن نشاركهم فرحتهم واعتزازهم بإرث الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، طيب الله ثراه، فقد ترك إرثا تاريخياً مشرفاً ومشرقاً.

علي بن عيسى الخليفي: تعزيز الولاء في نفوس الأبناء

قال السيد علي بن عيسى الخليفي إن أجمل مظاهر الاحتفال باليوم الوطني تتجلى من خلال عروض المسير الوطني بحضور حضرة صاحب السمو وسمو الأمير الوالد، حفظهما الله، مشيرا إلى أن نزول صاحب السمو ومصافحة المواطنين على جانب كورنيش الدوحة يعكس التلاحم بين القائد وشعبه الوفي.
وأكد الخليفي أن اليوم الوطني يحتل مكانة كبرى في وجدان المواطنين وهو مناسبة للتعبير عن الفرحة وتعزيز الولاء واستذكار تضحيات الآباء لتظل ذكرى محفورة في وجدان الجميع.
وأكد أنها ذكرى تحكي قصة تلاحم وثيق بين القيادة والشعب، وقد أصبحت بلادنا من بين الأكثر أمانا واستقرارا في العالم ويقع على عاتقنا أن نواصل الطريق في مضمار السباق الحضاري متمسكين بالقيم النبيلة واتباع النهج القويم، وترسيخ سيادة القانون في علاقاتنا الدولية لكي تتبوأ مكانة لائقة بين الأمم وتصبح رائدة في نشر السلام وإشاعة الحوار البناء بين شعوب الأمم.
وشدد الخليفي على أن الاحتفال باليوم الوطني مدعاة للتفاعل والتنافس بين أبناء الوطن ويدل على الروح الوطنية التي يتحلى بها المواطن ومدى سعيه للتعبير عن حبه لوطنه، مشيرا إلى أن المواطنين من ناحيتِهم يحرصون على ترجمة اعتزازهم بالوطن بصورة عمليّة في نفوس الأبناء، من خلال تقديم الشرح الوافي لهم عن أسبابِ اختيارِ هذا اليوم بالتحديد ليكون يومًا وطنيًّا لدولة قطر، بالإضافة إلى إبراز مظاهر الفرحة بقدومِه عبر تزيين منازلِهم ومركباتِهم بالأعلام القطريّة وعبارات الولاء والانتماء للوطن والقيادة الرّشيدة.
ونوه باستذكار السيرة العطرة للمؤسس الذي أرسى دعائم دولتنا الحديثة وحافظ على سيادتها، وصان كرامة شعبها، وجعلها نموذجا للدولة الآمنة والمستقرة في محيطها الإقليمي.