واصل الوفد التربوي من جمهورية الأوروغواي الشرقية زيارته الميدانية لليوم الثاني على التوالي وذلك للإطلاع على تجربة مدرستي موزة بنت محمد الابتدائية للبنات ومدرسة جوعان بن جاسم النموذجية للبنين في موضوع الدمج والأساليب التعليمية المستخدمة والمُفعلة في المدرستين باعتبارهما إحدى المدارس المتخصصة للدمج ولتعليم طلاب صعوبات التعلم من ذوي الإعاقات الذهنية والحركية والتوحد ومتلازمة داون وغيرها.
وأعربت السيدة علياء الهديفي مديرة مدرسة موزة بنت محمد الابتدائية للبنات عن سعادتها وامتنانها لوزارة التعليم والتعليم العالي لاختيار مدرستها لتكون ضمن المدارس التي يزورها الوفد للإطلاع على تجربته التعليمية لطلاب الدمج كنموذج من النماذج المتميزة، لافتة إلى أن تميز المدرسة يعود إلى جهود فريق العمل المبدع والذي يبذل الكثير من الجهد للحفاظ على مستواه في التعليم المبتكر والسهل.
وبدورها، رحبت السيدة فوزية الكواري مديرة مدرسة جوعان بن جاسم النموذجية للبنين بوفد الأوروغواي وقامت بإطلاعهم على رؤية قسم الدعم التعليمي الإضافي وشعار المدرسة وهو: أبناؤنا طاقة لا إعاقة ، وأيضاً تاريخ تأسيس المدرسة والمراحل التي مرت بها المدرسة منذ قرابة العشر سنوات، حيث احتضنت المدرسة برنامج دمج طلاب ذوي الإعاقة من سنة 2008، وكانت آنذاك تستقبل جميع الحالات.
وأضافت الكواري في عام 2016-2017 أولت الدولة اهتماماتها بفئة طلاب ذوي الدعم التعليمي الإضافي بشكل أكبر، وقامت بتخصيص بعض المدارس لتكون حاضنة لفئات معينة من الطلبة، وقد تم اختيار مدرستنا لتكون ضمن هذه المدارس، فالمدرسة تستقبل 3 حالات معينة من طلاب الدمج الذين يعانون من الإعاقات وتلك الفئات هي: اضطراب طيف التوحد، والإعاقة الذهنية، ومتلازمة داون .
ويوجد في مدرسة موزة بنت محمد الابتدائية للبنات عدد 31 طالبة للعام الأكاديمي 2018-2019، منهم 22 طالبة لديهن إعاقات مختلفة (إعاقة ذهنية مرض توحد إعاقة حركية )، وتحتوي المدرسة على 9 طالبات لديهن صعوبات في التعلم، وطالبتين مستوى أول، وطالبتين فئة كبار السن (تعليم المنازل).
هبوط حاد في أسعار الخام الروسي بعد العقوبات الأميركية وإلغاء مشتريات صينية
رئيس مجلس الوزراء: إصدار رخص البناء بتقنيات الذكاء الاصطناعي خطوة رائدة في التحول الرقمي الحكومي